في المهرجان الانتخابي لمرشح أحزاب اللقاء المشترك م. فيصل بن شملان بأمانة العاصمة:التغيير ليس تبديل شخص بآخر وإنما تبديل نظام فردي بنظام مؤسسي يستهدف بناء الوطن والمواطن

> صنعاء «الأيام» عن «الصحوة نت»:

>
مرشح أحزاب اللقاء المشترك
مرشح أحزاب اللقاء المشترك
ألقى المهندس فيصل بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية في مهرجان جماهيري أمس بأمانة العاصمة صنعاء حضره أمناء عموم أحزاب المشترك وقيادة أحزابها كلمة حيا في مستهلها الجماهير.

وأكد بن شملان في المهرجان أن التغيير بات واجباًَ وضرورة ملحة لإنجاز ما فشل عن إنجازه النظام الحالي «فالتغيير كما يؤكد بن شملان ليس تبديل شخص بآخر وإنما تبديل نظام فردي بنظام مؤسسي، يستهدف بناء المواطن والوطن ، يتجه إلى المواطن أياً كان موقعه وموطنه جندياً كان أو موظفا أو صيادا أو مزارعا أو معلما أو عالما أو رجلا أو امرأة».

وقال مرشح الرئاسة إن التغيير الذي ينشده اللقاء المشترك يستهدف استرداد الجمهورية اليمنية وجهها المشرق وروحها الوثابة، وتثبيت المفاهيم الوحدوية وترسيخها وإيجاد المواطنة المتساوية لكل المواطنين وغرس روح التسامح والتكافل ونبذ العنف والفتنة معوقات الوحدة اليمنية.

وأضاف: «إن التغيير الذي ننشده يستهدف الرقي في التعليم وإلغاء الجرع السعرية التي تثقل كاهل المواطن اليمني ويستهدف أيضاً إفساح المجال للمرأة اليمنية لتأخذ حقها في الحياة السياسية» فالمرأة كما يصفها بن شملان «نصف المجتمع وجناحه الآخر الذي بدونه لا يمكنه النهوض».

ونفى مرشح اللقاء المشترك الرئاسي الإشاعات التي يروجها إعلام الحزب الحاكم ضده في أوساط الموظفين بأنه لا يكن لهم احتراماً، وقال سمعت بعض المرجفين يتبادلون إشاعات بأني لا أكن لموظفي الدولة الود ، ليضيف «كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا».

مؤكداً أن موظفي الدولة وأجهزتها الإدارية وكل الفئات الاجتماعية من محرومين ومهمشين وأطباء ومحامين سينالون حقهم من التطور والرقي وكرم المعيشة وكرامتها، وقال شملان إذا نظرنا إلى كل المؤشرات للدولة اليمنية منذ 96 وحتى 2004م كلها تسجل تباطؤا وتناقصا متدنيا في الأداء الحكومي على كل المستويات، تدنت معه مستويات التعليم والصحة وارتفعت نسب الفقر والبطالة وازداد في المقابل الفساد وهو نتاج ما نعيشه اليوم».

وثمن مرشح المشترك للرئاسة أداء المنظمات المدنية يمنية وعربية وأجنبية ممن ساهمت في نشر الوعي عن الديمقراطية والشورى.

وفي المهرجان تحدث الشيخ حميد عبدالله الأحمر عضو مجلس النواب عن أهمية التغيير وضروراته لإنقاذ الوطن من نظام استبد فيه وأفسد.

وثمن الأحمر عالياً تلك الجماهير التي هتفت لبن شملان من جميع المحافظات قائداً للتغيير نحو الأفضل معلنة الانتفاض ضد واقعها المرير لتقول كفاية للفساد والفشل، مثمناً صمود تلك الجماهير والتفافها حول مرشح المشترك بن شملان رغبة في التغيير بعيداً عن الإرغام والمجاملة والخوف من الوظيفة وهو ما دفع بالحزب الحاكم للإعلان عن هزيمته مبكرا من خلال احتكار مؤسسات الدولة وإعلامها لتضليل الرأي العام المحلي والعالمي وإخفاء الحقائق.

واتهم الشيخ الأحمر السلطة وحزبها الحاكم بالتهيئة والإعداد لتزوير الانتخابات، متسائلاً عن ما نفذته السلطة من اتفاق المبادئ التي وقعتها الأحزاب السياسية في الثمن عشر من يونيو الماضي لضمان انتخابات حرة ونزيهة.

وقال: «لا تزال اليوم اللجنة العليا محتكرة من قبل الحاكم ولا زال هناك سجل انتخابي مليء بالأسماء الوهمية والمكررة ومع ذلك يصر الحزب الحاكم على رفض مقترح المشترك بالتوقيع على بطائق الاقتراع»، وهو ما اعتبره الأحمر «نية مسبقة للحاكم لتزوير الانتخابات المقرر إجراؤها الأربعاء القادم».

وقال البرلماني حميد الأحمر:«كم نحن مشتاقون لعهدك يا بن شملان عهد الخير والعطاء، عهد الحرية والديمقراطية والمحبة والوئام، عهد الإدارة الكفؤة والنزيهة».

وانتقد القيادي في الإصلاح الممارسات التعسفية التي تمارسها الحكومة والسلطة ضد مهرجانات المشترك ودعايته الانتخابية، وقال:«حاولوا فرض حصار إعلامي كبير على سير الانتخابات لتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي وأغلقوا المطابع التي طبعت دعاية المشترك الانتخابية وهددوا مندوبي الصحف والقنوات العربية والأجنبية ويحاولون إرهاب الرقابة الدولية من خلال إظهار الوضع بغير الآمن حتى لا تتحرك تلك الرقابة للمحافظات».

واستدرك قائلاً :«فصلاح الدين هو بن شملان سيأتي بأصواتكم لا بأسماء الموتى والمكررة أسماؤهم، آت لتشرق شمس المشترك على ربوع محافظات الجمهورية»، مؤملاً بأن يكون يوم العشرين من سبتمبر يوماً مشهودا للتغيير واجتثاث الفساد والتطاول على القانون كيوم الـ26 من سبتمبر في سبعينيات القرن الماضي.

وأكد الشيخ الأحمر أن الديمقراطية هي إنجاز شعب وليست منحة حاكم يمن بها على مواطنيه، مخاطباً الجماهير بضرورة أن يكون الأربعاء القادم يوما جديدا ليمن جديد برئيس جديد.

وألقيت في المهرجان الانتخابي لــ بن شملان، الذي نظمته محافظة صنعاء أمس كلمتان عن أحزاب اللقاء المشترك والحركة اليمنية للتغيير أكدتا على أهمية التغيير لإنقاذ الوطن من براثن الفساد والاستبداد، معلنة تضامن الجماهير وكافة أبناء محافظة صنعاء بمديرياتها المختلفة مع مرشح أحزاب اللقاء المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان «رئيسا جديد ليمن جديد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى