أولياء دم ضحايا الكمين المسلح بأحور يناشدون السلطتين المحلية والعسكرية بسرعة محاكمة الجناة
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> رفع أولياء دم القتلى الذين ذهبوا ضحية كمينين مسلحين متفرقين كانا قد وقعا بمديرية أحور محافظة أبين وبمنطقة خبر المراقشة ، عبر «الأيام» مذكرة إلى السلطتين المحلية والعسكرية بمحافظة أبين جاء فيها «إنه في تاريخ 19/11/2003م قامت مجموعة مسلحة تنتمي لإحدى القبائل بمحافظة شبوة بارتكاب جريمة قتل استهدفت اثنين من أبناء المراقشة وهما سعيد أحمد عمار وعبدالله سالم محمد واصابة اثنين من مدرسي رباط المشهور بأحور ولاذ القتلة بالفرار الا أننا تابعنا القضية في أروقة المحاكم بالمحافظة ويوجد ملف قضائي بمحكمة جعار».
وأضاف أولياء دم القتلى في رسالتهم التي وجهوها عبر «الأيام» أنه «بعد مرور عامين قامت المجموعة المسلحة نفسها والمكونة من خمسة أشخاص في صبيحة يوم الأحد 4/12/2005م بتكرار العمل العدائي وذلك من خلال استهدافهم بمديرية أحور قرية المحصامة سيارة كانت تقل بعض الركاب مما أدى إلى مقتل أحمد سعيد عمار وعوض حسين أحمد وعبدالله صالح علي وإصابة عاتق عوض صالح وفضل علي حسين وعلى اثر ذلك قام الجناة بالهروب نحو موقع سكنهم بمحافظة شبوة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ولجأوا إلى منزل أحد اخواننا من المراقشة ورفض تسليمهم إلا للجهات العسكرية بالمحافظة شريطة أن يتم سجنهم بداخل سجن اللواء بأبين ومحاكمتهم محاكمة فورية لينالوا جزءاهم العادل وعدم تسليمهم إلى جهة أخرى أو تحويلهم من سجن اللواء وبموجب ذلك تم وبعد موافقة القيادة العسكرية تسليم الجناة واستمرت محاكمتهم لمدة جلستين فقط خلال الشهرين الأولين ثم توقفت المحاكمة للجناة ومر إلى الآن عشرة أشهر من دون محاكمة».
وطالب أولياء دم القتلى في مذكرتهم، السلطة المحلية والقيادات العسكرية بالمحافظة عبر «الأيام» بضرورة تنفيذ الالتزام بما تم الاتفاق عليه بخبر المراقشة. وناشد أولياء الدم وأفراد القبيلة بضرورة سرعة محاكمة الجناة واصدار الحكم الشرعي بحقهم.
وأضاف أولياء دم القتلى في رسالتهم التي وجهوها عبر «الأيام» أنه «بعد مرور عامين قامت المجموعة المسلحة نفسها والمكونة من خمسة أشخاص في صبيحة يوم الأحد 4/12/2005م بتكرار العمل العدائي وذلك من خلال استهدافهم بمديرية أحور قرية المحصامة سيارة كانت تقل بعض الركاب مما أدى إلى مقتل أحمد سعيد عمار وعوض حسين أحمد وعبدالله صالح علي وإصابة عاتق عوض صالح وفضل علي حسين وعلى اثر ذلك قام الجناة بالهروب نحو موقع سكنهم بمحافظة شبوة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ولجأوا إلى منزل أحد اخواننا من المراقشة ورفض تسليمهم إلا للجهات العسكرية بالمحافظة شريطة أن يتم سجنهم بداخل سجن اللواء بأبين ومحاكمتهم محاكمة فورية لينالوا جزءاهم العادل وعدم تسليمهم إلى جهة أخرى أو تحويلهم من سجن اللواء وبموجب ذلك تم وبعد موافقة القيادة العسكرية تسليم الجناة واستمرت محاكمتهم لمدة جلستين فقط خلال الشهرين الأولين ثم توقفت المحاكمة للجناة ومر إلى الآن عشرة أشهر من دون محاكمة».
وطالب أولياء دم القتلى في مذكرتهم، السلطة المحلية والقيادات العسكرية بالمحافظة عبر «الأيام» بضرورة تنفيذ الالتزام بما تم الاتفاق عليه بخبر المراقشة. وناشد أولياء الدم وأفراد القبيلة بضرورة سرعة محاكمة الجناة واصدار الحكم الشرعي بحقهم.