> قام الآلاف من أفراد قوات الشرطة بدوريات في شوارع داكا أمس الإثنين قبيل واحد من اكبر الاجتماعات التي خططت لها المعارضة في الأسابيع الأخيرة للضغط من أجل إجراء إصلاحات انتخابية قبل انتخابات العام القادم.

ويتوقع أن تعلن رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التي تتزعم تحالفا لأحزاب المعارضة يتألف من 14 حزبا ضد الحكومة خططا لمزيد من الاحتجاجات في الفترة السابقة على الانتخابات التي تجري في يناير كانون الثاني عام 2007.

واعتقلت الشرطة نحو خمسة آلاف شخص على مدار الأيام الثلاثة الماضية حيث يقول زعماء المعارضة إن هذه الاعتقالات تهدف الى منع أنصار المعارضة من حضور الاجتماعات المقرر أن تحسم الموقف مع الحكومة التي تقودها رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء.

وتريد المعارضة أن تقيل الحكومة رئيس اللجنة الانتخابية ونوابه حيث تتهمهم بالانحياز للحكومة كشرط مسبق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

كما تريد أن يؤخذ رأيها في اختيار رئيس الإدارة المؤقتة التي ستشرف على الانتخابات.

وقال عبد الجليل الأمين العام لحزب رابطة عوامي وهو حزب المعارضة الرئيسي "لا إصلاحات... لا انتخابات."

ورفضت الحكومة المطالب بإجراء إصلاحات واتهمت المعارضة بمحاولة تعطيل الانتخابات.