وفاة رجل البر والإحسان الشيخ عوض الشقاع
> عدن «الأيام» عبدالقادر المحضار:
> انتقل إلى جوار ربه صباح أمس بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، رجل البر والإحسان الشيخ الصالح عوض بن أبوبكر الشقاع، عن عمر يناهز الثمانين عاماً قضى معظمها في الأعمال الصالحة ونفع الناس على مختلف طبقاتهم دون تمييز وهو ما أكسبه محبة الجميع ولهذا ما إن بلغ خبر وفاته الأسماع حتى توافدت الجموع الغفيرة إلى منزله لتقديم العزاء والمواساة لأبنائه وأفراد أسرته.
والفقيد رحمه الله من مواليد سنة 1344هـ بمدنية المحفد محافظة أبين ونشأ نشاة صلاح وتقوى في أسرة اشتهرت بالفضل، وتلقى مبادئ العلوم الشرعية على يد والده واجهة البلاد وشيخها المنصب أبوبكر بن عوض الشقاع، ثم انتقل إلى عدن وعاش فيها قرابة ستين عاما ومارس خلالها مهنته التجارة مع نزاهة وعفاف واستقامة منقطعة النظير، حتى صار من أبرز الشخصيات الاجتماعية بعدن وكان منزله مفتوحا لجميع الناس الذين يجدون عنده قضاء لحوائجهم، واستعانة به في أمورهم واستشارة في شئونهم بصدر رحب ودماثة أخلاق، كما له الكثير من أعمال البر والإحسان لا يتسع المجال لذكرها.
الجدير بالذكر أن جثمان الفقيد سيصل من القاهرة إن شاء الله مساء غد الاربعاء، وسيتم الصلاة عليه يوم الخميس في مسجد العسقلاني وسيوارى الثرى في مقبرة القطيع وسيبدأ العزاء مساء الليلة في مسجد الشيح أبوبكر ولمدة ثلاث ليال.
«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم بصادق العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وأفراد أسرته وعلى رأسهم منصب مدينة المحفد الشيخ مهدي بن أبوبكر الشقاع، وكافة المحبين له سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويخلفه بخلف صالح.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
والفقيد رحمه الله من مواليد سنة 1344هـ بمدنية المحفد محافظة أبين ونشأ نشاة صلاح وتقوى في أسرة اشتهرت بالفضل، وتلقى مبادئ العلوم الشرعية على يد والده واجهة البلاد وشيخها المنصب أبوبكر بن عوض الشقاع، ثم انتقل إلى عدن وعاش فيها قرابة ستين عاما ومارس خلالها مهنته التجارة مع نزاهة وعفاف واستقامة منقطعة النظير، حتى صار من أبرز الشخصيات الاجتماعية بعدن وكان منزله مفتوحا لجميع الناس الذين يجدون عنده قضاء لحوائجهم، واستعانة به في أمورهم واستشارة في شئونهم بصدر رحب ودماثة أخلاق، كما له الكثير من أعمال البر والإحسان لا يتسع المجال لذكرها.
الجدير بالذكر أن جثمان الفقيد سيصل من القاهرة إن شاء الله مساء غد الاربعاء، وسيتم الصلاة عليه يوم الخميس في مسجد العسقلاني وسيوارى الثرى في مقبرة القطيع وسيبدأ العزاء مساء الليلة في مسجد الشيح أبوبكر ولمدة ثلاث ليال.
«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم بصادق العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وأفراد أسرته وعلى رأسهم منصب مدينة المحفد الشيخ مهدي بن أبوبكر الشقاع، وكافة المحبين له سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويخلفه بخلف صالح.. إنا لله وإنا إليه راجعون.