رئيس غرفة عدن يستقبل سفير استراليا وملحقها العسكري .. استشراف فرص الاستثمار وتبديد ما بأذهان الاستراليين عن الأمن في اليمن هدف الزيارة
> عدن «الأيام» خاص:
> استقبل الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن صباح أمس سعادة إيان بيجز، السفير المفوض وفوق العادة غير المقيم لاستراليا في الجمهورية اليمنية والعقيد بحري براين جورينج، الملحق الدفاعي الاسترالي لدى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأردن والبحرين والكويت.
في مستهل اللقاء رحب رئيس غرفة عدن بضيفي الغرفة وأعرب لهما عن سعادته بتزامن زيارتهما لليمن وعاصمتها الاقتصادية والتجارية عدن مع العرس الديمقراطي الذي تعيشه اليمن هذه الأيام، وقدم رئيس غرفة عدن بعد ذلك شرحاً موجزاً عن تاريخ غرفة عدن الذي ارتبط بميناء المدينة عدن وموقعها الاستراتيجي والمتميز في واقع حركة الملاحة والتجارة العالمية.
وأطلع رئيس غرفة عدن ضيفيه الاستراليين على تفاصيل المنجزين اللذين تحققا على أرض الواقع وهما الوحدة وحل المشاكل الحدودية مع الجيران «اللذين أسهما في تحقيق الاستقرار والنماء النسبي في مجالات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والكهرباء، وطريق التنمية طويل، لأن الأمور تسير نحو الأفضل ولا ندعي أننا في مرحلة الكمال هناك نواقص وسلبيات منها تعثر الإدارة وأداء القضاء لأننا عندما نقف أمام هذه الأوضاع مقارنة بالماضي المتخلف نتفاءل بما تحقق، فعلى سبيل المثال نجد أن المرأة عندنا أخذت حقوقها بالكامل فهي تشارك في عمليتي الاقتراع والترشح للانتخاب».
وأعرب رئيس غرفة عدن عن أمله في رؤية الاستراليين وهم يستثمرون في اليمن عامة وعدن خاصة، لأن هناك المنطقة الحرة وبإمكان الأصدقاء الاستراليين القدوم للاستثمار والتصدير لأن استراليا من الدول المتقدمة ومؤشر ذلك نصيب الفرد فيها من الناتج الإجمالي القومي البالغ 23.850 دولاراً.
من جانبه أعرب سعادة السفير الاسترالي عن سعادته لزيارة محافظة عدن حيث زار المنطقة الحرة وميناء عدن وخفر السواحل، كما أعرب عن سعادته لمشاهدة العرس الديمقراطي وهذا شيء جميل، لأن حل المشاكل لا يأتي الا عبر الحوار وممارسة الديمقراطية وليس عبر الانقلابات أو اللجوء إلى العنف.
كما عبر سعادته عن تأكيد ما طرحه رئيس الغرفة عن منجزات الوحدة لأنه زار عدن عام 1988م عندما كان في بداية سلم العمل الدبلوماسي، ولمس التغييرات التي حدثت إلا أنه أشار إلى تدني أرقام التبادل التجاري والاقتصادي بين اليمن واستراليا وهناك الآن شركة استرالية للتنقيب عن النفط وهناك عدد محدود من المهندسين والأطباء الاستراليين.
اختتم سعادته حديثه بالقول إن زيارته تحمل ثلاثة أهداف أولها مشاهدة هذا العرس الديمقراطي وبحق إنه كرنفال انتخابي وثاني الأهداف استشراف الفرص التجارية والاستثمارية لاستراليا وثالثها تبديد أو تأكيد ما يدور في أذهان بعض الاستراليين من انطباع عن الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ محمد عمر بامشموس، نسخة من دليل غرفة عدن لعام 2006م ونسخاً من إصدارات الغرفة التجارية.
الجدير بالإشارة أن اللقاء قد ضم الإخوة: سعيد محمد باهدى، عضو مجلس إدارة الغرفة وم. أحمد هادي سالم، مدير عام الغرفة وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث في الغرفة.
في مستهل اللقاء رحب رئيس غرفة عدن بضيفي الغرفة وأعرب لهما عن سعادته بتزامن زيارتهما لليمن وعاصمتها الاقتصادية والتجارية عدن مع العرس الديمقراطي الذي تعيشه اليمن هذه الأيام، وقدم رئيس غرفة عدن بعد ذلك شرحاً موجزاً عن تاريخ غرفة عدن الذي ارتبط بميناء المدينة عدن وموقعها الاستراتيجي والمتميز في واقع حركة الملاحة والتجارة العالمية.
وأطلع رئيس غرفة عدن ضيفيه الاستراليين على تفاصيل المنجزين اللذين تحققا على أرض الواقع وهما الوحدة وحل المشاكل الحدودية مع الجيران «اللذين أسهما في تحقيق الاستقرار والنماء النسبي في مجالات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والكهرباء، وطريق التنمية طويل، لأن الأمور تسير نحو الأفضل ولا ندعي أننا في مرحلة الكمال هناك نواقص وسلبيات منها تعثر الإدارة وأداء القضاء لأننا عندما نقف أمام هذه الأوضاع مقارنة بالماضي المتخلف نتفاءل بما تحقق، فعلى سبيل المثال نجد أن المرأة عندنا أخذت حقوقها بالكامل فهي تشارك في عمليتي الاقتراع والترشح للانتخاب».
وأعرب رئيس غرفة عدن عن أمله في رؤية الاستراليين وهم يستثمرون في اليمن عامة وعدن خاصة، لأن هناك المنطقة الحرة وبإمكان الأصدقاء الاستراليين القدوم للاستثمار والتصدير لأن استراليا من الدول المتقدمة ومؤشر ذلك نصيب الفرد فيها من الناتج الإجمالي القومي البالغ 23.850 دولاراً.
من جانبه أعرب سعادة السفير الاسترالي عن سعادته لزيارة محافظة عدن حيث زار المنطقة الحرة وميناء عدن وخفر السواحل، كما أعرب عن سعادته لمشاهدة العرس الديمقراطي وهذا شيء جميل، لأن حل المشاكل لا يأتي الا عبر الحوار وممارسة الديمقراطية وليس عبر الانقلابات أو اللجوء إلى العنف.
كما عبر سعادته عن تأكيد ما طرحه رئيس الغرفة عن منجزات الوحدة لأنه زار عدن عام 1988م عندما كان في بداية سلم العمل الدبلوماسي، ولمس التغييرات التي حدثت إلا أنه أشار إلى تدني أرقام التبادل التجاري والاقتصادي بين اليمن واستراليا وهناك الآن شركة استرالية للتنقيب عن النفط وهناك عدد محدود من المهندسين والأطباء الاستراليين.
اختتم سعادته حديثه بالقول إن زيارته تحمل ثلاثة أهداف أولها مشاهدة هذا العرس الديمقراطي وبحق إنه كرنفال انتخابي وثاني الأهداف استشراف الفرص التجارية والاستثمارية لاستراليا وثالثها تبديد أو تأكيد ما يدور في أذهان بعض الاستراليين من انطباع عن الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ محمد عمر بامشموس، نسخة من دليل غرفة عدن لعام 2006م ونسخاً من إصدارات الغرفة التجارية.
الجدير بالإشارة أن اللقاء قد ضم الإخوة: سعيد محمد باهدى، عضو مجلس إدارة الغرفة وم. أحمد هادي سالم، مدير عام الغرفة وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث في الغرفة.