> قال الجيش السريلانكي أمس الإثنين إن من يشتبه بأنهم من متمردي نمور التاميل ضربوا 11 عاملا مسلما حتى الموتفي شرق سريلانكا مطلع هذا الأسبوع في أحدث واقعة ضمن سلسلة من عمليات القتل الجماعي والانتهاكات.

جاء قتل المسلمين الأحد عشر قرب بلدة باناما بمنطقة امبارا بشرق البلاد والتي تجنبت حتى الآن أسوأ قتال تشهده سريلانكا منذ وقف إطلاق النار عام 2002 بعد أيام من اتفاق الحكومة والمتمردين على الاجتماع لإجراء محادثات لوقف العنف الذي قتل مئات الأشخاص منذ أواخر يوليو تموز.

وقال متحدث عسكري "ذهبوا لتجديد بوابة سد ثم اختفوا,عثر عليهم موتى بعد ان ضربوا وقطعت اوصالهم... بعض الجثث كانت مقطعة إربا."وأضاف أن من المعتقد أن العمال قتلوا يوم أمس الأول الأحد.

ولم يصدر تعقيب فوري عن نمور تحرير تاميل إيلام الذين يسيطرون على مناطق الغابات في منطقة امبارا. وكان مراقبو الهدنة الاسكندنافيون في طريقهم الى موقع الحادث.

يأتي هذا الحادث في الوقت الذي تبادلت فيه البحرية اطلاق النار أمس الأول الأحد مع الجناح البحري للمتمردين وقالت البحرية إنها بالاشتراك مع القوات الجوية أغرقت سفينة كبيرة تحمل أسلحة وذخائر للمتمردين,ولم تذكر البحرية كيف علمت بوجود أسلحة على متن السفينة.

وكانت وسيطة السلام النرويج قد أعلنت الأسبوع الماضي أن الحكومة والنمور اتفقوا على الاجتماع لإجراء محادثات للمرة الأولى منذ انسحب النمور من المفاوضات في أبريل نيسان وتهدف الى الترتيب لاجتماع في اوسلو الشهر القادم.

ويصر النمور على أنه يجب أن ينهي الجيش عملياته القتالية ويعيد الأراضي التي استولى عليها على الطرف الشمالي لميناء ترينكومالي الاستراتيجي بشمال شرق البلاد.

وتريد الحكومة ضمانا مكتوبا من النمور بأنهم سيوقفون الهجمات كما حثتهم على إلقاء السلاح.