المواطن والانتخابات

> «الأيام» على حازم سعيد المظلي /حالمين - لحج

> إلى متى يستمر سيناريو الانتخابات وحملته الإعلامية لخداع ذلك المواطن الغلبن؟! ولماذا يتقرب المرشحون إلى المواطنين قبل الانتخابات بتلك الخطابات والكلمات الطنانة والرنانة في المهرجانات وما تحمله برامجهم في صفحات الورق التي تعبر للمواطنين معنى التغيير والإصلاح الشامل في جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها والقضاء على الفساد والمفسدين ومحاربة الفقر والجهل والبطالة وتوفير فرص عمل للعاملين وتوظيف خريجي الجامعات المستحقين للوظيفة ومحاربة الرشوة بكافة أشكالها المتعددة ومنع المتسولين من الشوارع وايجاد الحلول لهم ومساعدة الأسر الفقيرة وبناء المدارس والمستشفيات وتأهيل الشباب وتوفير الخدمات اللازمة وفي مقدمتها شريان الحياة ( الطرقات) وبناء السدود والحواجز.

ولكن المواطن الغلبان لا زال يتذكر صور الماضي وتجاربه السابقة مع المرشحين السابقين قبل انتخابهم وبعد الانتخابات حين تبخرت وعودهم في جو السماء وحين مطرت من طبقات السماء، هل تناسوا مواطنيهم الغلابى بعد الانتخابات؟! وهل كانوا يقومون بالنزول إلى مراكز دوائرهم يتلمسون أوضاع المواطنين ومشاكلهم الاجتماعية ويعملون على إيجاد الحلول، أم أنهم مكثوا في منازلهم وناموا على أسرتهم وصحوا بعد الثامنة بعد شروق الشمس وركبوا على متن سياراتهم الفاخرة التي تسلموها بأصوات المواطنين وذهبوا إلى مقر العمل ليحضروا أسماءهم ويستلموا مخصصاتهم وليقضوا حاجاتهم ومطالب أسرهم ويعودوا إلى أهلهم برفقة الحراس وهكذا تناسوا المواطنين الغلابى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى