المشترك يلوح بالطعن في نتائج الانتخابات والمؤتمر يصفهم بالمهزومين .. تبادل الاتهامات بين المشترك والمؤتمر حول النتائج الأولية

> صنعاء «الأيام» عن«الصحوة نت»/خاص :

> أكدت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن القراءة الأولية لما حدث يوم الاقتراع تؤكد الإقبال الكبير من الجماهير التواقة إلى التغيير,وعبرت الهيئة في مؤتمر صحفي نظمته مساء أمس عن شكرها لأبناء الشعب اليمني الذين حرصوا على أداء حقهم الدستوري بصورة حضارية تستدعي الإعجاب.

وقال محمد الصبري نائب رئيس الهيئة إن أعداء التغيير انزعجوا من هذا الإقبال واستخدموا كل أساليب التزوير والترويع للناخبين والتهديد ومارسوا الكثير من الانتهاكات وأطلقوا الرصاص الحي على الموطنين فسقط أكثر من 8 قتلى و10 جرحى.

وقال الصبري إن إجبار الناخبين على التصويت العلني جاء في مقدمة الجرائم الانتخابية التي مارسها المتنفذون في الحزب الحاكم وبعض مسئولي السلطات المحلية اضافة إلى عرقلة الاقتراع في المراكز المحسوبة على المشترك وطرد أعضاء اللجان التابعين للمشترك وطرد المندوبين والناخبين من خلال استخدام إطلاق الرصاص وتفجير القنابل والتصويت نيابة عن الناخبين والاعتداء على مرشحي المشترك.

من جهته أشار محمد قحطان رئيس الهيئة التنفيذية الى أن ما شهده اليمن أمس يعتبر الحلقة الثانية من حلقات التزوير بعد الحلقة الأولى التي بدأت في مرحلة القيد والتسجيل.وأضاف قحطان خلال المؤتمر الصحفي: إن أهم إشكالية واجهت المشترك اليوم (أمس) هي أننا لا نتنافس مع المؤتمر كحزب ولكن مع السلطة واشار قحطان إلى أن نصف مراكز الاقتراع تعرضت لانتهاكات متنوعة وحسب المعلومات الأولية قال قحطان إن الاقتراع العلني حدث في 33 مديرية.

وأكد قحطان عدم اعتراف المشترك بأي حالة من حالات التزوير.

علي الصراري رئيس المركز الإعلامي للقاء المشترك أكد أن الانتهاكات التي حدثت جرائم انتخابية تجعل النتائج محل طعن.

واستغرب الصراري من تبرير رئيس اللجنة العليا للانتخابات لهذه الجرائم بالخصوصية الاجتماعية اليمنية وأكد الصراري أن هذه الجرائم دوافعها سياسية للتأثير على نتائج الانتخابات.

وقال الصراري إن المرحلة القادمة هي الأخطر لأن من انتهك إرادة الناخبين في وضح النهار وأجبرهم على الاقتراع العلني قد يرتكب ما هو أكبر في جنح الظلام.

وأشار الصراري إلى أن مندوبي المشترك تعرضوا للطرد تحت تهديد السلاح في كافة المحافظات في هذا اليوم الذي قالوا انه سيكون يوما بلا سلاح وأكد الصراري أن المشترك لن يقبل بنتائج انتخابات مزورة، وقال إن المشترك سيرصد كل وقائع التزوير وسيتخذ موقفا حازما بعد تقييم مجمل العملية الانتخابية.

محمد الصبري قال إن المشترك دخل الانتخابات كواجب وطني وكان حريصا على توفير الحد الأدنى من الضمانات والنزاهة وتوصلنا إلى توقيع اتفاقية المبادئ التي تنكرت لها السلطة . وأشار زيد الشامي رئيس الحملة الانتخابية إلى أن المرحلة الأهم هي مرحلة الفرز وما سيحدث في جنح الظلام.

وقال: إن بعض صناديق الاقتراع استبدلت بعد نهاية الاقتراع بصناديق أخرى كما حدث في قعطبة.

وأكد الشامي أن إقبال أعضاء وأنصار المشترك على الانتخابات كان كبيراً.

الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام يرد على اتهامات قيادة المشترك
في رده على اتهامات الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس، قال الأخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام في اتصال هاتفي مع «الأىام»:

«كنا نعتقد على الأقل في ظل وجود وسائل الإعلام الخارجية والمراقبين الدوليين بان الاخوة في اللقاء المشترك سيكونون حضاريين ولو لمرة واحدة ويتعاملون كما يتعامل أحزاب العالم في القبول بإرادة الناخبين وان كان لديهم نوع من الشطط أو كان لديهم وهم كبير لكننا الآن أدركنا بأن جماعة اللقاء المشترك لا زالوا اولئك الذين ينكرون كل الحقائق ولا يعتبرون الديمقراطية والانتخابات صحيحة الاّ اذا جاءت لصالحهم فقط.

ومن حيث عدد القتلى أمر نستغربه بأن يأتوا بهذه الأرقام التي لا صحة لوجودها، ثم أن قضية الانتخابات كان على اللقاء المشترك أن يدرك بأنه لم يقدم أي برنامج للشعب ولم يقدم مرشحاً حقيقياً للتنافس، وان ماضي المشترك يجعله محل عدم رضى وعدم قبول الناخب اليمني وان الناخب اليمني كان حصيفاً وكان قادراً على التمييز بين الحق والباطل ولكننا للأسف سنظل كما هي العادة لدى الأحزاب المهزومة في وطننا العربي أو في اليمن بالذات دائماً تتحدث عن عدم سلامة الانتخابات الاّ اذا كانت لصالحها.. أين ستتم عملية التزوير في ظل وجود 46% من لجان الانتخابات من المشترك وفي ظل وجود مندوبين لمرشحي الرئاسة والمديريات، وفي ظل وجود مراقبين محليين ودوليين وفي ظل وجود وسائل الإعلام.. هذا الأمر يجعلنا نصل الى قناعة كاملة بأن اخواننا في المشترك الذين أعطوا لأنفسهم الخيار الأوسع خلال الشهور الماضية وبنوا قناعتهم على أوهام يكذبون ويصدقون كذبهم وصلوا الى هذه النتيجة، ثم ان قضية الانتخابات لا تحتاج الى اعتراف من أحزاب المعارضة التي لا تعرف معنى العمل الحزبي على الاطلاق ولا تتعامل بشكل حضاري مع العملية الديمقراطية ولا تحترم إرادة الناخبين.. نحن لسنا بحاجة الى أن يعترفوا بها وليست عملية الانتخابات مربوطة باعتراف أحزاب اللقاء المشترك لأن المهزومين عادة ما يكونوا ممتعضين، اما اخواننا في اللقاء المشترك فقد جن جنونهم لأن الشعب اليمني رد على كذبهم وعلى تزويرهم وعلى محاولتهم لتزييف وعي الناخبين، رد عليهم بهذه النتيجة الطبيعية والانتخابات السليمة التي يشهد لها العالم ويشهد لها المراقبون ووسائل الإعلام الاجنبية التي حضرت وشاركت في العملية الانتخابية وزارت مراكز الجمهورية وبذلت جهدا كبيراً للوصول الى الحقيقة.

الاخوة في اللقاء المشترك عرفناهم في السابق ونعرفهم اليوم وسنعرفهم غدا وبعد غد اولئك الذين لا يجدون ما يقدمونه للناس ولا يجرؤون على التنافس الانتخابي وقد اختاروا من اللحظات الأولى فيصل بن شملان كضحية ان نجح أو خسر فإنهم سيدعون بأنهم كانوا بعيدين عن العملية الانتخابية، ثم ماذا يريدون من الناخب اليمني هل سيقتل مستقبله مع أوهام ومع مرشح متعاقد ومع أحزاب لها ماض سيء ومع أحزاب كان لها تجربة ماضية وبالذات الحزب الاشتراكي والاخوان المسلمين تمرسوا على العمليات الإرهابية وتطرفوا ومارسوا تزييف الحقائق واعطاء أنفسهم فقط الوكالة على أرحم الراحمين كذباً وزوراً وباسم البروليتاريا، وأخيراً أقول اذا كانوا في الماضي قد أنكروا وجود الله، فهل اليوم نستغرب أن يتنصلوا من نتائج الانتخابات.. من أنكر وجود الله فمن السهل عليه ان ينكر أي شيء أو يتنصل من أي شيء آخر، ذلك هو الرد عليهم ومع ذلك نقول ان ما جرى في اليمن هو مفخرة لليمن ومصدر اعتزاز لنا جميعاً وشهوده ليسوا يمينيين وانما شهوده العالم أجمع بمراقبيه ووسائله الإعلامية، ولا زالوا يتخبطون منذ البارحة منذ ظهور أول النتائج بعد أن كانوا يعلنون في الشهريين الماضيين ويختلقون لأنفسهم نسبا مرتفعة جدا ويعتقدون بأن مجرد أحلامهم سوف تتحقق ولكن بمجرد ظهور النتائج جن جنونهم مرة يقولون عن طرد اللجان ومرة يتحدثون عن استقدام المواطنين، اذا كان هذا المواطن اليمني كله محل شك ومحل اتهام من المشترك ولجانهم التي أتوا بها الى الانتخابات هي محل شك، وهذه اللجان التي اختيرت من قبلهم والتي وقعت على محاضر فرز والتي شاركت في العملية الانتخابية برجولة نحن نحترم هذه اللجان ونقدرها لأنها أفضل مما اختاروها على أقل تقدير وأدت دورها الحريص على مصلحة الوطن وعلى الانتخابات، لذلك نترك المشترك في غيه وجنونه وفي حالة تخبطاته لأنه مصدوم والمصدوم لا بد أن يصحو بعد وقت قصير ربما يصحو ونتمنى له الشفاء العاجل قبل أن ينقلوا الى مصحات الأمراض العقلية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى