مقتل 31 شخصا في تفجيرين انتحاريين في العراق

> بغداد «الأيام» د.ب.أ :

>
عراقي يحمل ابنته التي اصيبت في الانفجار
عراقي يحمل ابنته التي اصيبت في الانفجار
قتل ما لا يقل عن 31 شخصا أمس الأربعاء في تفجيرين انتحاريين وقعا في سوق مزدحم في بلدة تلعفر بشمال غرب العراق وفي مدينة سامراء الواقعة على بعد 125 كيلومترا شمال بغداد,ولقي 22 شخصا حتفهم وجرح 24 في بلدة تلعفر عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط السوق المزدحم.

وقالت الشرطة إن العديد من المركبات والمحلات التجارية القريبة من موقع الانفجار تعرضت لاضرار جسيمة وجاء الانفجار في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى الانفجارين اللذين وقعا في تلعفر يوم أمس الأول الثلاثاء إلى 19 قتيلا.

في غضون ذلك قال مصدر في مركز التنسيق المشترك بتكريت إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 38 في تفجير انتحاري وقع في سامراء عصر أمس.

وقال مصدر حكومي أن معظم القتلى والجرحى من النساء والاطفال مشيرا إلى أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة منزل الشيخ خالد فليح البازي أحد شيوخ مدينة سامراء الذي نجا من الهجوم.

وأضاف أن عدة قذائف هاون سقطت على المكان بالتزامن مع الانفجار مما أدى إلى ارتفاع عدد الاصابات.

كما جرح ما لا يقل عن 19 شخصا في هجمات في مدينة الشرقاط. وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت بالقرب من مقر للجيش العراقي وبعد تجمع الناس في الموقع فجر انتحاري نفسه وسط الحشد.

وأعلنت قوات التحالف أمس أن جنديا أمريكيا قتل وجنديان من قوات التحالف في تكريت أمس الأول الثلاثاء عندما صدمت سيارة مفخخة الشاحنة التي كانت تقلهم.

وأفادت الشرطة المحلية بمدينة الفلوجة أمس بمقتل جنديين عراقيين وإصابة ثالث إثر انفجار عبوة ناسفة أسفل مركبتهم في الفلوجة (55 كم غرب بغداد).

في غضون ذلك ذكرت مصادر بالشرطة العراقية أمس أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون بينهم عدد من رجال الشرطة في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف بوابة مصفاة نفط الدورة جنوب بغداد.

وقال النقيب علي هادي الضابط بالشرطة "إن الهجوم الانتحاري وقع في موعد دخول الموظفين إلى عملهم بالمصفاة" مؤكدا أن المصفاة لم تتعرض لاضرار لان البوابة الرئيسية التي وقع فيها الانفجار بعيدة عن منشآتها,وأشار هادي إلى أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفى "الكرامة".

وأعلنت الشرطة العراقية أمس الأربعاء أنها عثرت خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية على 35 جثة مجهولة الهوية بها آثار تعذيب ومقيدة اليدين في عدة أحياء من العاصمة بغداد.

وأبلغ مصدر أمني أن " الجثث عثر عليها في جانبي الكرخ والرصافة من بغداد خلال الـ24 ساعة الماضية وهي تحمل آثار تعذيب وأعدمت رميا بالرصاص"وأضاف أن "الجثث كانت موثوقة الايدي ومعصوبة الاعين".

وفي مدينة كركوك الشمالية، قالت السلطات إنها قررت وضع وحدات عسكرية كردية في ضواحي المدينة إثر سلسلة من الهجمات من ضمنها إطلاق النار أمس على مسؤول كردي يعمل في دائرة الماء والمجاري في المدينة مما أدى إلى مقتله.

وذكرت السلطات أن قوات البيشمركة الكردية ستفتش جميع السيارات القادمة من الجنوب.

طفلتان عراقيتان تبكيان من شدة الخوف
طفلتان عراقيتان تبكيان من شدة الخوف
وأبلغ المقدم كامل عبد الله من شرطة كركوك أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على عادل نجم الدين محمد صالح الموظف في مديرية الماء والمجاري (كردي) أمام منزله في حي المعلمين مما أدى لمقتله في الحال".

وأضاف أن "عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس قرب طريق كركوك-تكريت على عجلة مدنية أسفرت عن إصابة سائق العجلة وألحق أضراراً في العجلة".

في الوقت نفسه أشار المسئول الامني إلى أن قوات مشتركة من الشرطة والجيش العراقي بالتعاون مع القوات الامريكية شنت ليلة أمس حملة تفتيش ومداهمة في قرى ناحية الرشاد (65 كم جنوب كركوك) واعتقلت 14 من المشتبه بهم.

وعلى صعيد آخر أعلن قائد الجيش العراقي بمدينة كركوك أمس الاربعاء اكتمال وضع خطة أمنية جديدة في المدينة والاقضية التابعة لها مشيرا إلى أن الخطة ستنفذ للحد من الهجمات المسلحة التي شهدتها المدينة خلال الايام القليلة الماضية.

وأشار إلى أن هناك خطة أمنية موازية لهذه الخطة لسد منافذ المدينة بحيث "لا يسمح لاي شخص بالدخول ما لم تفتش السيارة التي يستقلها بشكل كامل وهذه الخطة ستنفذ في إقليم كردستان على مداخل السليمانية واربيل".

ومن جانبه أكد محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى في المؤتمر الصحفي أن المحافظة ستبحث تخصيص ميزانية لبناء نقاط تفتيش قوية موازية لنقاط التفتيش الموجودة في إقليم كردستان من أجل منع تسلل الجماعات التي تستهدف أمن أهالي مدينة كركوك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى