منظمة .. السجون السرية الأمريكية تتعارض مع الديمقراطية
كاريل دي جوخت وزير الخارجية البلجيكي
> نيويورك «الأيام» هاوارد جولر وبول هولمز :
> 
قال رئيس أكبر تجمع أمني إقليمي في العالم أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تنشر الديمقراطية وتحتجز في الوقت نفسه أشخاصا يشتبه في ضلوعهم في الإرهاب في سجون سرية.
وقال كاريل دي جوخت القائم بأعمال رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ردا على سؤال عن السجون التي أقر الرئيس الأمريكي جروج بوش بوجودها "الأمر يتعلق بحكم القانون وهذا تعد واضح على حكم القانون."
وتشارك 56 دولة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمقرها في فيينا منها الولايات المتحدة وتشمل أهدافها منع الصراعات وإدارة الأزمات ومساندة نشر الديمقراطية.
وقال دي جوخت الذي يتولى أيضا منصب وزير الخارجية في بلجيكا والموجود في نيويورك لمقابلة مسؤولين أمريكيين ومن جنسيات أخرى خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة "لا يمكن نشر الديمقراطية مع إنكار المباديء الأساسية للديمقراطية."
وأقر بوش قبل أسبوعين بأن وكالة المخابرات المركزية استجوبت عشرات المشتبه بهم في مواقع سرية خارج الولايات المتحدة لكنه نفى أنهم تعرضوا للتعذيب,وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الاحتجاز دون السماح بالاتصال بالخارج كثيرا ما يؤدي إلى انتهاكات.
وقال دي جوخت "أيا كان ما يحتمل أن يقوله خبراء القانون الأذكياء عن ذلك.. عن سريان القانون الأمريكي في الخارج وعما إذا كانت اتفاقيات جنيف تحمي الإرهابيين أو لا تحميهم وكل هذا النوع من الأشياء.. العنصر الأساسي هو أن ذلك ليس احتراما للقانون."
ودافع عن قرار مجلس الأمن والتعاون في أوروبا إرسال بعثة من المراقبين لمتابعة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي في نوفمبر تشرين الثاني مهونا من شأن انتقادات بعض المحافظين الأمريكيين الذين يقولون إن المراقبين لا لزوم لهم في نظام أثبت أنه ديمقراطي.
وقال دي جوخت "أعتقد أنه استخدام ممتاز لإمكانيات مجلس الأمن والتعاون في أوروبا حاليا."
وأضاف "إذا أردتم تقديم حجج قوية بخصوص الدول المشاركة شرقي فيينا فينبغي أن تكون هناك مراقبة أيضا غربي فيينا."
وتابع قائلا "أعرف أن هذا الأمر يواجه ببعض الانتقاد في الولايات المتحدة لكني أعتقد أنه خطأ... يعزز حجتنا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن نقول.. نحن ديمقراطيون.. تعالوا وانظروا."
ورحب دي جوخت بما وصفه بإقرار الولايات المتحدة المتزايد بأنها ينبغي ألا تتصرف بمفردها في السياسة الخارجية. وقال "إنهم يتنبهون إلى أن )سياسة( الطرف الواحد لن تجعل العالم أفضل بالضرورة." رويترز
كاريل دي جوخت وزير الخارجية البلجيكي
وقال كاريل دي جوخت القائم بأعمال رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ردا على سؤال عن السجون التي أقر الرئيس الأمريكي جروج بوش بوجودها "الأمر يتعلق بحكم القانون وهذا تعد واضح على حكم القانون."
وتشارك 56 دولة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمقرها في فيينا منها الولايات المتحدة وتشمل أهدافها منع الصراعات وإدارة الأزمات ومساندة نشر الديمقراطية.
وقال دي جوخت الذي يتولى أيضا منصب وزير الخارجية في بلجيكا والموجود في نيويورك لمقابلة مسؤولين أمريكيين ومن جنسيات أخرى خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة "لا يمكن نشر الديمقراطية مع إنكار المباديء الأساسية للديمقراطية."
وأقر بوش قبل أسبوعين بأن وكالة المخابرات المركزية استجوبت عشرات المشتبه بهم في مواقع سرية خارج الولايات المتحدة لكنه نفى أنهم تعرضوا للتعذيب,وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الاحتجاز دون السماح بالاتصال بالخارج كثيرا ما يؤدي إلى انتهاكات.
وقال دي جوخت "أيا كان ما يحتمل أن يقوله خبراء القانون الأذكياء عن ذلك.. عن سريان القانون الأمريكي في الخارج وعما إذا كانت اتفاقيات جنيف تحمي الإرهابيين أو لا تحميهم وكل هذا النوع من الأشياء.. العنصر الأساسي هو أن ذلك ليس احتراما للقانون."
ودافع عن قرار مجلس الأمن والتعاون في أوروبا إرسال بعثة من المراقبين لمتابعة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي في نوفمبر تشرين الثاني مهونا من شأن انتقادات بعض المحافظين الأمريكيين الذين يقولون إن المراقبين لا لزوم لهم في نظام أثبت أنه ديمقراطي.
وقال دي جوخت "أعتقد أنه استخدام ممتاز لإمكانيات مجلس الأمن والتعاون في أوروبا حاليا."
وأضاف "إذا أردتم تقديم حجج قوية بخصوص الدول المشاركة شرقي فيينا فينبغي أن تكون هناك مراقبة أيضا غربي فيينا."
وتابع قائلا "أعرف أن هذا الأمر يواجه ببعض الانتقاد في الولايات المتحدة لكني أعتقد أنه خطأ... يعزز حجتنا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن نقول.. نحن ديمقراطيون.. تعالوا وانظروا."
ورحب دي جوخت بما وصفه بإقرار الولايات المتحدة المتزايد بأنها ينبغي ألا تتصرف بمفردها في السياسة الخارجية. وقال "إنهم يتنبهون إلى أن )سياسة( الطرف الواحد لن تجعل العالم أفضل بالضرورة." رويترز