محافظ عدن: أسجل شكري وتقديري لاهالي المحافظة على سلوكهم الحضاري ..ومحافظ حضرموت: ستظل المحافظة النموذجية لا في يوم الاقتراع فحسب وإنما في المرحلة القادمة
محافظ حضرموت عبدالقادر هلال يدلي بصوته أمس
> محافظات «الأيام» خاص:
> 
شهدت العاصمة صنعاء في ساعة مبكرة من صباح أمس حراكاً وحماساً كبيرين للناخبين والناخبات الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع واصطفوا طوابير قبل موعد الاقتراع بحوالي ساعة في حين فتحت المراكز الانتخابية أبواب الاقتراع في الساعة الثامنة صباحاً بحضور ممثلي الأحزاب ولجان المراقبة الخارجية والمحلية.
وقد قام أعضاء اللجان الانتخابية بعرض صناديق الاقتراع أمام أعين ممثلي الأحزاب ولجان المراقبين المحليين والدوليين ووسائل الإعلام المحلية والخارجية التي توزعت على العديد من المراكز ثم قاموا بعمل محضر بإقفال الصناديق وتم اقفالها لتبدأ بعد ذلك عملية الاقتراع طبقاً لمشاهدة «الأيام» التي حضرت التدشين في الدائرة الحادية عشرة بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة قبل أن تنتقل الى بقية الدوائر.
«الأيام» استطلعت بعض الآراء في وقت مبكر بعد تدشين العملية الانتخابية حول سير العملية الانتخابية والشعور العام والترتيبات لإجراء الانتخابات في جو سلمي نظيف من مختلف الجهات بمراكز الاقتراع.
وأكد لـ «الأيام» أعضاء في اللجان الانتخابية في تصريحات متفرقة أن العملية الانتخابية تسير على ما يرام وأن جميع مستلزمات إجراء الانتخابات حاضرة ولم يواجهوا أية اشكاليات حتى ساعة إعداد هذا الخبر. وقد توجه ملايين اليمنيين صباح أمس الاربعاء الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية وممثلين للمجالس المحلية في ثاني انتخابات رئاسية ومحلية تنافسية تشهدها اليمن بعد انتخابات 1999 الرئاسية و2001م المحلية.
وأكد لـ «الأيام» الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن أن عملية الاقتراع في كل المراكز بالمحافظة «سارت سيرا ممتازا وتكاد أن تكون عدن أفضل المحافظات في الجمهورية، بدليل الحضور المبكر للناخبين والناخبات الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع ومارسوا حقهم الدستوري بهدوء وسكينة تامة ولم تشهد مراكز الاقتراع أي اشكاليات أو مظاهر عنف أو حتى مشادة كلامية».
وأعرب الأخ المحافظ الكحلاني عن استغرابه لما ورد في شريط أخباري بثته قناة «الجزيرة» الفضائية عن اشتباكات في عدن وقال: «لقد استغربنا ذلك والتقينا مندوب القناة لنؤكد عدم حدوث أي اشتباكات في عدن وقد اعتذر عن ذلك وتم تصحيح الخطأ».
وأضاف محافظ عدن في سياق اتصال هاتفي مساء أمس:«عند زياراتي الميدانية لمراكز الاقتراع في عدد من مديريات المحافظة شهدت سلوكا حضاريا للناخبين والناخبات وهذا تأكيد جلي على أن أبناء وأهالي محافظة عدن قد عكسوا تحليهم بالثقافة والتربية والوعي الديمقراطي التي عرفت بها هذه المدينة وتميزها بالسلام الاجتماعي منذ القدم، وإنني هنا أسجل الشكر والتقدير الكبيرين لأبناء المحافظة على تعاملهم وسلوكهم الحضاري مع هذا الحدث الوطني الكبير والاستحقاق الديمقراطي العظيم».
وعبر الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت في تصريح صحفي عقب إدلائه بصوته في اللجنة رقم (1) مركز (أ) الانتخابي بالدائرة الانتخابية رقم (141) بالمكلا عن عظمة وروعة هذا اليوم الذي تدفق فيه أبناء حضرموت ومنذ الساعات الاولى إلى المراكز الانتخابية والدوائر المحلية نساء ورجالاً بكل انتظام وهدوء.
وقال: «إن هذه هي عادة حضرموت التي تعيش بسلام ووئام ومحبة».. وأضاف:«إن حضرموت لا أقول اليوم بلا سلاح وإنما عام بلا سلاح، ودار بلا سلاح، لما يتمتع به أبناؤها من وعي حضاري»، مؤكداً أن هذا اليوم هو يوم للديمقراطية والانجاز الذي يقدم أبناء حضرموت من خلاله دليلاً آخر على الوعي والالتفاف حول العملية الديمقراطية والتمسك بالخيار الديمقراطي باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار والتنمية.
وأوضح انه وبرغم الظروف الجغرافية لتباعد مناطق المحافظة ومناخها الحار إلا أن أبناء حضرموت قد أقبلوا وبشكل منقطع النظير على عملية الاقتراع.. مشيرا الى أن صوت المواطن في هذه الانتخابات هو رسالة للمحبة والأمل والمستقبل الواعد.
وقال: «إن محافظة حضرموت ستظل المحافظة النموذجية لا في يوم الاقتراع فحسب، وإنما في المرحلة القادمة من خلال مجلس محلي نموذجي على مستوى المحافظة وعلى مستوى المديريات»، مؤكداً أن الدورة القادمة للمجالس المحلية ستكون دورة متميزة في عملية التنمية.
وقد قام الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت أمس بزيارات تفقدية لعدد من مراكز الاقتراع، اطلع خلالها على سير العملية الانتخابية معرباً عن الارتياح لحالة الهدوء والنظام التي سادت عملية الاقتراع في هذه المراكز.. مبدياً الاستعداد لتذليل كافة الصعوبات وتوفير الامكانيات من أجل إنجاح هذه العملية.
وتفقد صباح يوم أمس الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج ومعه الإخوة محسن علي النقيب، وكيل المحافظة وعلي القاضي، مدير عام اللجنة الإشرافية للانتخابات والاستفتاء بالمحافظة، تفقدوا سير عملية الاقتراع بالمركز الانتخابي بالمركز (ب) في الدائرة المحلية رقم 2 بمدرسة الفقيدة سامية مبروك بمديرية تبن، كما زاروا المراكز والدوائر الانتخابية في الشقعة بتبن والملاح والحبيلين.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج:«من خلال زيارتنا الميدانية لعدد من الدوائر والمراكز الانتخابية وجدنا أن هناك تجاوباً كبيراً من قبل المواطنين الذين جاؤوا للادلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات والرئاسية، وهذا يدل على مدى الوعي الذي يتمتع به أبناء هذه المحافظة، حيث بلغ اجمالي عدد المقيدين في عموم مديريات المحافظة 336.000 ناخب وناخبة في 282 مركزاً انتخابياً، وقد بلغت اللجان العاملة على مستوى المحافظة 3217 لجنة انتخابية». مؤكداً ان الامور تسير سيراً طبيعياً والتنافس بين المرشحين يتم بصورة سليمة وبطريقة حضارية تعبر عن روح التنافس الشريف فيما بينهم.
و في محافظة أبين ساد الهدوء أمس مجريات العملية الانتخابية بشكل عام وتفاوتت نسب الإقبال على المراكز الانتخابية البالغ تعدادها 197 مركزا في مديريات المحافظة.
وقد دشنت العملية الانتخابية بقيام الأخ فريد مجور، محافظ أبين بالإدلاء بصوته في الدائرة (218) مركز (ع) الكود، وشهدت المراكز الانتخابية زيارات لها قام بها مراقبون دوليون يتبعون بعثة الاتحاد الأوربي ومنظمات محلية.
وأفادت تقارير اخبارية أولية بإن التنافس كان شديدا في معظم المراكز الانتخابية بالنسبة للمجالس المحلية حيث ان حزب المؤتمر الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك، حاولوا الحصول على أكبر قدر ممكن من الأصوات، لكن لوحظ ان المستقلين شكلوا حضورا لا يستهان به خصوصا في جعار وباتيس وكذلك مديريتي لودر وأحور.
ولم تتوفر حتى ساعة اعداد هذا الخبر أية معلومات تفصيلية سوى ان مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها ما بين الساعة السادسة مساء والثامنة مساء وعلى الفور باشرت اللجان البدء بفرز صناديق الانتخابات الرئاسية، ثم يليها فرز صناديق المحليات.
ومما لوحظ ان أكثر المراكز اقبالا في الصباح كان في مركز باتيس ثم شهدت بقية المراكز في خنفر وزنجبار تفاوتا بين اقبال جيد ومتوسط نسبيا.
وفي مديرية رصد قال رئيس اللجنة الأصلية ان نسبة الإقبال بحسب البلاغات الأولية تتراوح ما بين 50ـ60% لكن هذا لا يعني ان النسبة نهائية وكذا الحال في سباح.
أما مديرية سرار فكانت المديرية التي أعلنت منذ وقت مبكر من الشهر الماضي مقاطعتها الانتخابات الرئاسية والمحلية بناء على اتفاق موقع بين حزب المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك.
وكانت بعض اللجان الأصلية خصوصا في جعار قد رفضت الإدلاء بأي معلومات عن نسب الإقبال أو أي مؤشرات أولية، لكن بشكل عام يبدو ان اليوم الأول سارت الأمور سيرا طبيعيا وهادئا ولم تسجل حوادث أمنية حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
محافظ أبين أثناء إدلائه بصوته أمس
وقد قام أعضاء اللجان الانتخابية بعرض صناديق الاقتراع أمام أعين ممثلي الأحزاب ولجان المراقبين المحليين والدوليين ووسائل الإعلام المحلية والخارجية التي توزعت على العديد من المراكز ثم قاموا بعمل محضر بإقفال الصناديق وتم اقفالها لتبدأ بعد ذلك عملية الاقتراع طبقاً لمشاهدة «الأيام» التي حضرت التدشين في الدائرة الحادية عشرة بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة قبل أن تنتقل الى بقية الدوائر.
«الأيام» استطلعت بعض الآراء في وقت مبكر بعد تدشين العملية الانتخابية حول سير العملية الانتخابية والشعور العام والترتيبات لإجراء الانتخابات في جو سلمي نظيف من مختلف الجهات بمراكز الاقتراع.
وأكد لـ «الأيام» أعضاء في اللجان الانتخابية في تصريحات متفرقة أن العملية الانتخابية تسير على ما يرام وأن جميع مستلزمات إجراء الانتخابات حاضرة ولم يواجهوا أية اشكاليات حتى ساعة إعداد هذا الخبر. وقد توجه ملايين اليمنيين صباح أمس الاربعاء الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية وممثلين للمجالس المحلية في ثاني انتخابات رئاسية ومحلية تنافسية تشهدها اليمن بعد انتخابات 1999 الرئاسية و2001م المحلية.
وأكد لـ «الأيام» الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن أن عملية الاقتراع في كل المراكز بالمحافظة «سارت سيرا ممتازا وتكاد أن تكون عدن أفضل المحافظات في الجمهورية، بدليل الحضور المبكر للناخبين والناخبات الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع ومارسوا حقهم الدستوري بهدوء وسكينة تامة ولم تشهد مراكز الاقتراع أي اشكاليات أو مظاهر عنف أو حتى مشادة كلامية».
وأعرب الأخ المحافظ الكحلاني عن استغرابه لما ورد في شريط أخباري بثته قناة «الجزيرة» الفضائية عن اشتباكات في عدن وقال: «لقد استغربنا ذلك والتقينا مندوب القناة لنؤكد عدم حدوث أي اشتباكات في عدن وقد اعتذر عن ذلك وتم تصحيح الخطأ».
وأضاف محافظ عدن في سياق اتصال هاتفي مساء أمس:«عند زياراتي الميدانية لمراكز الاقتراع في عدد من مديريات المحافظة شهدت سلوكا حضاريا للناخبين والناخبات وهذا تأكيد جلي على أن أبناء وأهالي محافظة عدن قد عكسوا تحليهم بالثقافة والتربية والوعي الديمقراطي التي عرفت بها هذه المدينة وتميزها بالسلام الاجتماعي منذ القدم، وإنني هنا أسجل الشكر والتقدير الكبيرين لأبناء المحافظة على تعاملهم وسلوكهم الحضاري مع هذا الحدث الوطني الكبير والاستحقاق الديمقراطي العظيم».
وعبر الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت في تصريح صحفي عقب إدلائه بصوته في اللجنة رقم (1) مركز (أ) الانتخابي بالدائرة الانتخابية رقم (141) بالمكلا عن عظمة وروعة هذا اليوم الذي تدفق فيه أبناء حضرموت ومنذ الساعات الاولى إلى المراكز الانتخابية والدوائر المحلية نساء ورجالاً بكل انتظام وهدوء.
وقال: «إن هذه هي عادة حضرموت التي تعيش بسلام ووئام ومحبة».. وأضاف:«إن حضرموت لا أقول اليوم بلا سلاح وإنما عام بلا سلاح، ودار بلا سلاح، لما يتمتع به أبناؤها من وعي حضاري»، مؤكداً أن هذا اليوم هو يوم للديمقراطية والانجاز الذي يقدم أبناء حضرموت من خلاله دليلاً آخر على الوعي والالتفاف حول العملية الديمقراطية والتمسك بالخيار الديمقراطي باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار والتنمية.
وأوضح انه وبرغم الظروف الجغرافية لتباعد مناطق المحافظة ومناخها الحار إلا أن أبناء حضرموت قد أقبلوا وبشكل منقطع النظير على عملية الاقتراع.. مشيرا الى أن صوت المواطن في هذه الانتخابات هو رسالة للمحبة والأمل والمستقبل الواعد.
وقال: «إن محافظة حضرموت ستظل المحافظة النموذجية لا في يوم الاقتراع فحسب، وإنما في المرحلة القادمة من خلال مجلس محلي نموذجي على مستوى المحافظة وعلى مستوى المديريات»، مؤكداً أن الدورة القادمة للمجالس المحلية ستكون دورة متميزة في عملية التنمية.
وقد قام الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت أمس بزيارات تفقدية لعدد من مراكز الاقتراع، اطلع خلالها على سير العملية الانتخابية معرباً عن الارتياح لحالة الهدوء والنظام التي سادت عملية الاقتراع في هذه المراكز.. مبدياً الاستعداد لتذليل كافة الصعوبات وتوفير الامكانيات من أجل إنجاح هذه العملية.
وتفقد صباح يوم أمس الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج ومعه الإخوة محسن علي النقيب، وكيل المحافظة وعلي القاضي، مدير عام اللجنة الإشرافية للانتخابات والاستفتاء بالمحافظة، تفقدوا سير عملية الاقتراع بالمركز الانتخابي بالمركز (ب) في الدائرة المحلية رقم 2 بمدرسة الفقيدة سامية مبروك بمديرية تبن، كما زاروا المراكز والدوائر الانتخابية في الشقعة بتبن والملاح والحبيلين.
محافظ حضرموت عبدالقادر هلال يدلي بصوته أمس
و في محافظة أبين ساد الهدوء أمس مجريات العملية الانتخابية بشكل عام وتفاوتت نسب الإقبال على المراكز الانتخابية البالغ تعدادها 197 مركزا في مديريات المحافظة.
وقد دشنت العملية الانتخابية بقيام الأخ فريد مجور، محافظ أبين بالإدلاء بصوته في الدائرة (218) مركز (ع) الكود، وشهدت المراكز الانتخابية زيارات لها قام بها مراقبون دوليون يتبعون بعثة الاتحاد الأوربي ومنظمات محلية.
وأفادت تقارير اخبارية أولية بإن التنافس كان شديدا في معظم المراكز الانتخابية بالنسبة للمجالس المحلية حيث ان حزب المؤتمر الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك، حاولوا الحصول على أكبر قدر ممكن من الأصوات، لكن لوحظ ان المستقلين شكلوا حضورا لا يستهان به خصوصا في جعار وباتيس وكذلك مديريتي لودر وأحور.
ولم تتوفر حتى ساعة اعداد هذا الخبر أية معلومات تفصيلية سوى ان مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها ما بين الساعة السادسة مساء والثامنة مساء وعلى الفور باشرت اللجان البدء بفرز صناديق الانتخابات الرئاسية، ثم يليها فرز صناديق المحليات.
ومما لوحظ ان أكثر المراكز اقبالا في الصباح كان في مركز باتيس ثم شهدت بقية المراكز في خنفر وزنجبار تفاوتا بين اقبال جيد ومتوسط نسبيا.
وفي مديرية رصد قال رئيس اللجنة الأصلية ان نسبة الإقبال بحسب البلاغات الأولية تتراوح ما بين 50ـ60% لكن هذا لا يعني ان النسبة نهائية وكذا الحال في سباح.
أما مديرية سرار فكانت المديرية التي أعلنت منذ وقت مبكر من الشهر الماضي مقاطعتها الانتخابات الرئاسية والمحلية بناء على اتفاق موقع بين حزب المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك.
وكانت بعض اللجان الأصلية خصوصا في جعار قد رفضت الإدلاء بأي معلومات عن نسب الإقبال أو أي مؤشرات أولية، لكن بشكل عام يبدو ان اليوم الأول سارت الأمور سيرا طبيعيا وهادئا ولم تسجل حوادث أمنية حتى ساعة إعداد هذا الخبر.