مثيرو شغب يشتبكون مع الشرطة مرة اخرى في شوارع بودابست

> بودابست «الأيام» ديفيد تشانس :

>
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين
اشتبكت الشرطة مع مثيري شغب في شوارع بودابست في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء لليوم الثاني على التوالي بعد احتجاج مناهض للحكومة تفجر نتيجة لاعتراف رئيس الوزراء بالكذب من اجل الفوز في الانتخابات.

وقالت الشرطة ان الحياة عادت الى طبيعتها بحلول الصباح بعد الاحتجاج الذي اصيب فيه 60 شخصا واعتقل نحو 100 . وكانت المظاهرة أهدأ من اعمال الشغب التي وقعت مساء أمس واصيب فيها أكثر من 150 شخصا.

واندلعت أعمال الشغب وهي الأسوأ التي تشهدها المجر منذ سقوط الشيوعية بعد تسريب شريط يوم الأحد قال خلاله رئيس الوزراء فيرينك جيوركساني انه هو وحزبه الاشتراكي كذبا على مدى أربع سنوات بشأن موازنة المجر المحفوفة بالمخاطر من أجل الفوز في الانتخابات التي جرت في ابريل نيسان.

وزادت التوترت عندما هاجمت شرطة مكافحة الشغب مجموعات صغيرة من المحتجين الذين انفصلوا عن المظاهرة الرئيسية وقاموا من وقت لاخر بالقاء حجارة وحاولوا اقامة حواجز وكسروا زجاج نوافذ متاجر واشعلوا النار في سيارة شرطة,وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وغادر معظم افراد الحشد بدون متاعب قبل اندلاع الاشتباك وبحلول صباح أمس الأربعاء لم تكن هناك احتجاجات في الشوارع.

وتعهد جيوركساني أمس الأول الثلاثاء بعدم الاستقالة بشأن الاعتراف وقال انه سيواصل الاصلاحات الصعبة التي لا تحظى بشعبية في الميزانية.

غير ان الشريط الذي تم تسريبه ألحق مزيدا من الاضرار بمصداقيته في عيون كثير من الناخبين المجريين الذين يمقتون الاشتراكيين الذين خلفوا الشيوعيين ويكرهون جيوركساني وهو مليونير حامت الشبهات دائما حول استقامته.

وقال ارفين سيزماديا من الاكاديمية المجرية للعلوم "سيكون من الصعب تماما بالنسبة له ان ينجو ليس لان حزبه سيتراجع وانما لان الاخلاق عامل يكسب اهمية في السياسة المجرية.

وتدهورت شعبية الحزب الاشتراكي الذي ينتمي اليه جيوركساني الى 25 في المئة من 40 في المئة في انتخابات ابريل نيسان وهم سيواجهون الاختبار الرئيسي التالي في الانتخابات المحلية التي ستجري في أول اكتوبر تشرين الاول القادم. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى