> يظل اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة من الأيام المميزة في التاريخ الإنساني ففي هذا اليوم بدأ المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز أل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية الشقيقة مسيرته في أشد الظروف حلكة وأكثرها صعوبة حيث خطا طيب الله ثراه الخطوة الأولى في مسيرة تأسيس وتوحيد بناء المملكة العربية السعودية الشقيقة حيث تحدى خلالها الصعاب وخاض المخاطر من أجل توحيد أرض الجزيرة العربية في دولة عصرية.. وتعد المملكة العربية السعودية الشقيقة واحدة من الدول القليلة التي استطاعت بناء إنسانها وتوحيد مناطقها وتطوير كافة مجالات الحياة فيها، فهذه المناسبة لها معان ومضامين ودلالات عميقة لما تمثله للشعب السعودي الشقيق والأمة الإسلامية وهي إطلالة على سجل حافل بالإنجازات والأعمال الجليلة التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود قواعد الدولة السعودية الحديثة وعلى نهج الملك المؤسس سار أبناؤه من آل سعود من بعده.

وفي هذا اليوم ذكرى اليوم الوطني نرى المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي تخطو نحو التقدم والرقي والحضارة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود فقد استطاع منذ توليه موقع واجهت المملكة والمنطقة خاصة القضية الفلسطينية التي أولتها المملكة كل الاهتمام.

وكانت المملكة العربية السعودية الشقيقة هي الرائدة في الدعو ة لقيام علاقة عربية خليجية أكثر تكاملاً عبر مجلس التعاون الخليجي.

والعلاقات السعودية اليمنية علاقات أخوية راسخة على مر التاريخ وأهم ما يميز العلاقات بين البلدين الشقيقين الجوار الجغرافي والروابط المستمدة من قيم الإسلام الحنيف والعروبة ومما عزز هذه العلاقة هو الزيارات والاتصالات المتبادلة بين قيادات البلدين الشقيقين والتي رسخت العلاقات وزادتها ثباتاً عما كانت عليه ومكنت من إقامة علاقات أخوية وتعاون متميزة على كافة الصعد.. فهنيئاً للمملكة العربية السعودية الشقيقة يومها الوطني.