العام الدراسي الجديد .. التوجيه الصحيح

> «الأيام» علي عبدالكريم بن عامر - عدن

> ها هو العام الدراسي العام الجديد قد بدأ وحان وقت الجد وانتهى وقت اللعب.. فيا عزيزي الطالب هل وقفت ساعة مع نفسك وسألت نفسك ماذا استفدت من الإجازة الصيفية هل أعددت العدة لاستقبال العام الدراسي الجديد والأهم من هذا كله هل حددت هدفك وخططت لمستقبلك؟

تلك عدد من التساولات أحببت أن أطرحها لأنها تبحث عن اجابة فالكثير من الشباب يعيش في زوبعة التوهان فنجده يمشي بلا هدى يهتدي إليه ولا غاية يرسمها أمامه للسعي لتحقيقها.

فالشباب هنا وما أن ينتهي من إتمام دراسته في المرحلة الأولى من الثانوية العامة حتى يقع في حيرة الاختيار ما بين قسمي الأدبي والعلمي وهو لا يعرف ما هو الأنسب له، والسبب في ذلك يعود لعدم وجود مخطط، إلى جانب تفشي ظاهرة الغش كل ذلك جعل من الطالب ينتقل من مرحلة إلى أخرى بدون أي ذخيرة علمية ولا حصيلة معرفية، وهناك سبب رئيسي ناتج عن تسيب الوالدين ولا يحاولان توجيهه التوجيه الصحيح الى جانب أن هناك مشكلة الحيرة تعود لتؤرقه من جديد بعد انتهائه من الثانوية العامة ليعود شبح التوهان من جديد حول تساؤلات عدة في أي كلية سألتحق الآن فكل المسألة أنها ضربة حظ تحكم الطالب وايضاً اعتماده اعتماداً كبيراً على معدله في الاختيار باعتقاده ليحل المشكلة في ايجاد هدفه. فالكثير من الشباب يعتقد أن الدراسة يجب أن تتم بسلام بمجرد مرور سنوات ونحن نقول لأولئك الطلاب إن هذا ليس صحيحاً بل مايزال أمامهم مشوار طويل عليهم إتمامه وأن الحل الأمثل لمثل تلك المشكلة هو الوقوف وقفة مع النفس لنسأل انفسنا ماذا صنعنا خلال فترة الإجازة الصيفية هل التحقنا بأقرب مركز أو مخيم صيفي حينها سنعرف هل امتلكنا الكثير من المهارات والمواهب حيث إن المخيمات تأتي بالنفع لصقل تلك المواهب لنكتشف إبداعنا حينها سنعرف ما نريد وما لا نريد.

قد يتساءل البعض اذا ما كانت فترة الثلاثة أشهر كفيلة بأن تحدد معالم مستقبلنا من خلال اهتمامنا وممارستنا لشيء يعود بالنفع والفائدة لمستقبلنا.

لهذا علينا أن نفكر في إيجاد صنعة أو مهارة تعود علينا بالنفع في مستقبلنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى