شذرات من صفات المعلم الناجح

> «الأيام» جمال محمد الدوبحي - عدن

> تعتبر قلاع التعليم وحصون التربية المحاضن المأمونة لإيجاد أجيال متسلحة بالعلوم والمعارف النافعة التي من أهم أركانها معلمون ناضجون وأساتذة طامحون يتعلم منهم الأجيال كيف يكون البذل والعطاء في منهج متميز، وفكر نير، وإبداع متألق مما يحقق مستقبلاً أفضل بإذن الله لدفع عجلة تقدم المجتمع ونهضة الأمة.

فالخوض في معترك التدريس والولوج إلى صلب العملية التعليمية وربطها بالمنحنى التربوي مهمة عظيمة .

لذا فإن الحاجة ماسة إلى التذكير بهذه المهمة لاسيما في هذا العصر الذي هبت فيه رياح الجنوح عن منهج الوسطية والاعتدال وتعددت فيه أسباب الانحراف ووسائل الانحلال مما يحتم المسؤولية العظمى على جميع شرائح المجتمع وأطياف الأمة للحفاظ على عقول أفرادها ونزاهة أفكار أبنائها ولعل من حملوا أمانة التربية والتعليم أولى الناس في تربية فلذات الأكباد ومعالجة الانحرافات الفكرية واللوثات الأخلاقية وأن يكونوا قدوة لطلابهم إيجابيين في طرحهم ومتشبعين بفكرتهم ومتجددين في أسلوبهم مراعين الفروق الفردية بين تلاميذهم ومتمتعين بحسن الألفاظ في تواضع جم يصونهم عن الهيشات مع الحذر في إقحام المتعلمين فيما لا يدركونه ويفهمونه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى