وفي العجلة الندامة

> «الأيام» زكريا بن محمد محسن - الضالع

> لقد ازدادت معدلات الحوادث المرورية في الضالع بشكل لا يصدق فخلال شهر واحد أي الشهر المنصرم أغسطس فقط بلغت حوادث السيارات والمركبات الثقيلة حسب الأخبار المتداولة بين الأهالي، أكثر من أربعة حوادث بمعدل حادث في كل أسبوع والسبب في ذلك السرعة الجنونية التي تزهق أرواحاً برئية.

أما الدراجات النارية التي تتواجد في الشارع الرئيسي لعاصمة المحافظة بأعداد كثيرة فإنها تشكل إزعاجاً للمواطنين كونها تعيق الحركة.

وتصدر أصواتاً مزعجة ناهيك عن أن أماكن تجمعها يشوه المنظر العام، أما حوادثها فحدث ولا حرج.

فلا يكاد يمر يوم إلا وتسمع فيه عن حادث والسبب الرئيسي ايضاً السرعة الجنونية وليس في الضالع فحسب بل في عموم الجمهورية فالصحف تطلعنا يومياً عن حادث هنا وهناك نتيجة السرعة التي تترتب عليها عواقب وخيمة فلو حكم السائق عقله وتفحصها من كل الجوانب لما عاد إلى السرعة مهما كانت المبررات.

فتخيل معي عزيزي القارئ الحصيف مدى المأساة والفاجعة عندما ييتم الأطفال وترمل النساء وتثكل الأمهات وتصاب الأسر بفقد عزيزها فتلك لعمري هي المأساة.. وأي مأساة.

إنها مأساة بشعة تحرم الكثيرين من الأهالي السعادة مع من يحبون وذلك بسبب العجلة والتهور في السرعة الجنونية والتباهي بالمهارة في السياقة الطائشة فهذه هي المأساة.

أخيراً إن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة ورحلة سعيدة وعودة قريبة وبالسلامة للجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى