نحو مستقبل أفضل لليمن

> «الأيام» عادل محمد المدوري - يافع

> تابعنا ما قاله الخبراء الاقتصاديون عن مستقبل اليمن واصفين اليمن بأنها في مفترق الطرق إما أن تسلك طريق البناء والتطوير وإما طريق الهدم والتدهور، اللهم احفظ بلادنا من العابثين. وضماناً لتحسين أوضاع الشعب اليمني الأبي الذي يعاني من الفساد، ولكي نسلك طريق البناء والتطوير يتعين علينا جميعا الوقوف صفاً واحداً بعيداً عن الحزبية الضيقة وبدون ضوضاء مزعجة وأن نحدد الداء ثم نضع الدواء المناسب عليه.. وإن وطننا الغالي بحاجة إلى الرجال المخلصين الذين سيذهبون لتوفير كل ما يحتاجه المواطن في حياته وإصلاح أحوال الناس الاقتصادية والثقافية وسائر أحوالهم وقد أصاب الناس خلل كبير في جميع هذه الأمور مما يستدعي الإصلاح بجهود كبيرة من أبناء الشعب على كافة الأصعدة.

هل من المنطقي أن نختصر المعادلة إلى مناصرة حزب وتمكينه من الحكم بوسيلة أو بأخرى؟ واليمن بحاجة إلى الكوادر والعلماء والأطباء والمهندسين .. الخ.. الذين يعطون ولاءهم له ويساهمون في تطويره. واجب على الجميع التعاون على الخير والتواصي بالحق، حتى لا يصبح العدل سلعة نطلبها من أمريكا وأن يفكر الجميع في بناء الوطن .

فالعمل من أجل بناء الوطن يتطلب قناعة لدى الجميع بأننا في حاجة ماسة إلى البناء وبحاجة إلى جهود كل المخلصين من أبناء وطننا الحبيب سواء أكانوا قادة سياسين أو مفكرين أو صحفيين يحملون هم هذا الوطن ويعملون على نشره، أو تجاراً أو طلاباً أو نساء أو فلاحين أو عاملين ولن تنير طريق بناء الوطن ما لم تتضافر الجهود وتتكامل ونكمل بعضنا بعضاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى