الواقع ما بين الحقيقة والخيال

> «الأيام» علي عبدالقادر صادق

> يفرح الإنسان ويسعد ويدخله شيء من الطمأنينة وراحة البال اذا شاهد الواقع مبتسماً له فاتحاً ذراعيه ليضمه إلى صدره، في هذه الحالة يجد الإنسان ويجتهد وتبدأ ملامح النجاح والإصرار والتطلع تظهر على جميع جوارحه، ونرى العكس حيث يحزن الإنسان ويعيش حياة لا معنى لها، حياة يملؤها التعب والكآبة والفشل المستمر عندما يرى ذلك الواقع قد وقف في طريقه معرقلاً سيره في التقدم إلى الأمام لايكاد يخطو خطوة واحدة حتى تبدأ ملامح الفشل والخوف والتخبط تسير معه خطوة خطوة وكأنها تحاوره بمقولة لا حياة لمن تنادي.إن ذلك الإنسان الدارس والواعي والمثقف اذا نظر إلى هذا الواقع سيجده معاشراً ملازماً لنا في هذه الحياة، وكم من الناس يعيشون في رفاهية وسعادة ينعمون في هذه الدنيا بينما آخرون يعيشون حياة قاسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى