من فتاوى رمضان

> «الأيام» متابعات:

> الشك في القضاء .. مسألة: امرأة عليها قضاء ثم شكت هل صامت القضاء أم لا، ولم يترجح عندها شيء فما تعمل؟الجواب: ان الشك في الفعل أو عدمه لا تبرأ به الذمة، فإن الشك يطرح وعليها أن تقضي الآن، لأن الأصل عدم فعلها للقضاء لأن القضاء عليها ثابت، فلا يرفعه الاحتمال، كمن شك هل صلى الظهر مثلاً أم لا؟ فإن عليه أن يقوم بها فيصليها أداء في الوقت وقضاء بعده.

انقطاع الحيض قبيل الفجر
مسألة: إذا انقطع الحيض قريب الفجر فهل تنوي الصيام، أو لا بد من الغسل أولاً قبل النية؟

الجواب: إذا انقطع الدم فعليها أن تنوي فوراً قبل الفجر، ولا يضرها كون الصيام قبل الغسل، لأن الجنابة لا تمنع صحة الصوم مادام الحيض قد انقطع، فالغسل إنما هو شرط لصحة الصلاة لا للصوم وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم يصبح صائماً وعليه الغسل في الجنابة ثم يغتسل، هكذا أخبرت السيدة عائشة رضي الله عنها، وهو في مسند أبي شيبة بسند صحيح من حديث مطرف بن الشعبي عن عائشة.

من نذر صوم الست من شوال
مسألة: امرأة جعلت صيام أيام الست نذراً عليها إذا نجحت في الامتحان، وأنها فعلاً نجحت وبقي عليها النذر إلا أنها مرضت في أيام العيد ثم شفيت ولكنها لم تتمكن من الصيام لعدم الاستطاعة، وفي (14) شوال بدأت تصوم ولكن كانت النية عندها أن تصوم الأيام التي أفطرتها في رمضان مع الست، ولكنها كما تقول «لم أستطع أن أواصل ذلك لأنني تعبت». والسؤال: هل يمكن أن أعتبر هذه الست التي صمتها عن النذر علي، مع العلم أن النية عندي أن أصوم النذر ثم أصوم القضاء؟ الجواب: إن النذر الذي التزمته واجب عليك صومه، ولكن الأيام التي صمتها إن كانت بنية القضاء فلا يصح الآن صرفها عن أيام النذر، وإن كانت النية النذر فهي عن النذر، لأن التعيين واجب عند نية الصيام، لهذا فإن عليك الآن قضاء الأيام التي لم تنويها عند الصيام، فإن النذر كالفرض فقط فيمكنك أن تقضي هذه الست المنذورة، إما الآن أو في شوال المقبل، فإنها دين ودين الله أحق أن يقضى والتعجيل بالقضاء أفضل وأولى المسارعة لبراءة الذمة.

للعلامة المفتي عبدالله محفوظ الحداد العلوي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى