> أبلغ «الأيام» عدد من الإخوة الصيادين العاملين في موقع محيفيف والذين يعملون قبالة ساحل يدوب بمحافظة المهرة أنهم تفاجأوا بممارسات خاطئة أقدم عليها عدد من أهالي منطقة يدوب الساحلية إزاءهم.

وقد أبلغ أحد الصيادين «الأيام» بأن الصيادين العاملين قبالة ساحل يدوب تفاجإوا بإقدام أهالي يدوب بتهديدهم بعدم مزاولتهم لمهنة الاصطياد في منطقة يدوب حيث فرض عليهم أهالي منطقة يدوب شروطاً مزاجية لعملية الاصطياد حيث اشترطوا على الصيادين استخدام طريقة الاصطياد بالعومة الميت وليس العموة الحي (المحلق) ومن يخالف من الصيادين تلك الطريقة يقوم أهالي المنطقة بأخذ منتوج الصيادين بطريقة استفزازية تكاد تكون الاولى من نوعها في محافظة المهرة.

وأفاد الصيادون المنتدبون في بلاغ عبر «الأيام» الى الأخ وزير الثروة السمكية والاتحاد التعاوني السمكي بالمهرة بأن هذه التعسفات التي تحصل لهم ليست هي الاولى بل سبقها قبل اسبوعين تقريباً اعتداء من قبل أهالي خيصيت بمديرية حصوين الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية بالذخيرة الحية على الصيادين في عرض البحر قبالة سواحل خيصيت حصوين وقام الصيادون بإبلاغ الجمعيات السمكية والجهات المعنية حيال ما تعرضوا له من اعتداء الا ان هذه الاستفزازات لم يجر العمل على حسمها بشكل مطلق حتى اللحظة الامر الذي أثار نوعاً من التذمر لدى الإخوة الصيادين المنتدبين العاملين بالمهرة حيث استغربوا من هذه الممارسات التي يتعرضون لها في سواحل المهرة في ظل صمت الجهات المعنية وعدم القيام بدورها تجاه مثل هذه الاساليب والممارسات الخاطئة التي يتعرض لها الصيادون في محافظة المهرة.