الحرائق وأنواعها وطرق مكافحتها

> «الأيام» ناصر أحمد عبدربه /المنصورة - عدن

> طالعتنا جريدة «الأيام» يوم 27/09/2006م بخبر حريق الخساف، ومن المؤسف أن الانسان الغيور عندما يسمع مثل هذا الخبر لا يدري ماذا يقول حول الحادث المفجع الذي راح ضحيته أناس وأطفال ونساء. أقول إن فرق الدفاع المدني قصرت في مهامها ولكن لابد من السؤال عن الأسباب حيث أن هناك إدارة المياه وإدارة الكهرباء مسؤولة أيضاً.

أما الاهمال الذي يسود الدفاع المدني فهو عدم اليقظة والاسراع إلى محل الحادث والتدريب اليومي على وسائل الحرائق وطرق المكافحة والتدريب على الإنقاذ واستعمال آلة التنفس والسلالم والحبال والتدريب على إنقاذ المصابين بطرق علمية حيث ذكر أن الآليات متوفرة ولكن أين الكادر المتخصص في هذا المجال.

لأنه كان في أيام زمان كل نشط ينضم إلى إدارة الدفاع المدني والآن العكس صحيح.

هناك إدارة المياه كانت كل 3 أشهر يرفقها مجموعة من الدفاع المدني يفحصون المحابس التي على طول الطرق وفي الشوارع والآن مع تطور البلاد لم نشاهد محابس مياه FH وكذلك إدارة الكهرباء عندما يكون حريق يصلون مع أو قبل رجل الدفاع المدني وكان مسؤول الدفاع المدني في المنطقة عضواً فعالاً في المكتب البلدي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى