عصا وخيوط سحرية

> «الأيام» علي حازم المضلي - العمري/ حالمين

> تداول الناس أحاديث في مجالسهم تخص قضية غامضة كي يتوصلوا الى معرفة سر داء المرضى والمرض المنتشر في بيئة المدن وضواحي القرى ومناطق الريف ومعرفة سر انتشار الجن ومدى علاقتهم بالانسان علاقة مرضية سوداء سيئة يتألمون منهم الآلام ويتوجعون منهم أشد الأوجاع المرضية، وعجز الطب وأجهزة المختبرات الطبية الحديثة من معرفة نوع المرض وتبين التحاليل وتقارير المختبرات نتائج سليمة خالية من المرض الذي يشكو منه ذلك المريض ويصاب الاطباء بالذهول وتبدو علامات التعجب في وجوههم.

ومن خلال العلاج بالقرآن وقراءته الدالة على السحر والجن وقراءة الرقية الشرعية على تلك الحالات التي عجز الطب من معالجتها ومعرفة نوع المرض بتعيين للمريض نوع المرض الذي يشكو منه سنين ويتبين انه مصاب بالسحر والمس او زرع المشعوذين السحرة.

وهنا السؤال يطرح نفسه على وزارة الصحة والجهات الامنية هل سمحت لهؤلاء هذه الاعمال ومنتحتهم تصاريح المهنة يسمح لهم بمزاولة مهنتهم السحرية ضد المواطنين تحت لوحة ستار العلاج بالاعشاب ولم تراقبهم وتحاسبهم كما تراقب عيادات الاطباء والصيداليات والمختبرات والمستشفيات الخاصة المخالفة لقانون وزارة الصحة.

وإذا كان القرآن قد تفوق في مجال الطب وتصدى للاسحار وسحر السحرة الاشرار فلماذا تهمل المستشفيات القرآن ولم تنشئ الوزارة مستشفيات ومدارس ومعاهد ودورات تدريبية خاصة للعلاج بالقرآن تحت اشراف الوزارة وترفع منها التقارير وتشخيص المرض لتلك الحالات وتحارب وتحاسب وتعاقب من جلب الوباء ولحق الضرر بأرواح وأجسام الاصحاء من الناس من أجل كسب المال بأعمال وأفعال وطرق وأساليب سحرية محرمة شرعا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى