> اعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي أمس السبت انه تلقى ضمانات من نظيره الباكستاني برويز مشرف بشان مكافحة تحريض المدارس القرآنية في باكستان على العنف في بلاده,ونفى كرزاي في مؤتمر صحافي عقده اثر عودته من الولايات المتحدة ان يكون زعيم القاعدة اسامة بن لادن متواجدا في افغانستان.

وقال في اشارة الى المدارس القرآنية التي ترعرعت فيها حركة طالبان خلال التسعينات ان "هذه المواقع كانت على ما يبدو مدارس لكن المتطرفين يتدربون فيها".

واضاف انه تطرق الى ذلك مع مشرف خلال عشاء في البيت الابيض مع الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء الماضي.

واضاف "ناقشنا مسالة المدارس واعربت افغانستان عن قلقها وآمل اننا سنتخذ اجراءات فعالة في هذا المجال".

وفي رد على سؤال حول موقف اسلام اباد من مدارس المتطرفين، قال "تلقينا ضمانة قاطعة بان (الاجهزة الباكستانية) ستتحرك ضد العناصر المتطرفة".

وقال "ثمة حملة تستهدف افغانستان في الوقت الراهن في المدارس. انهم يقولون انه لم يبق في افغانستان اسلام وان البلد محتل".

واعلن الرئيس الافغاني انه اقترح انعقاد مجلس تقليدي لوجهاء قبائل الباشتون على طرفي الحدود يشارك فيه قادة البلدين.

من جانب اخر، دان كرزاي الاعتداء الانتحاري الذي اودى أمس السبت بحياة اثني عشر شخصا في كابول على ما جاء في بيان من الرئاسة.

وقال ان "الاعتداءات الانتحارية ظاهرة غريبة عن الافغان وان مرتكبي الاعتداءات الانتحارية ياتون من الخارج".

واضاف "انني اندد بهم باشد العبارات وادعو الاسرة الدولية الى العمل مع افغانستان لوضع حد للمواقع التي تجند وتدرب الشبان وتغسل ادمغتهم لتجعل منهم انتحاريين".