رفضت باكستان أمس السبت الاتهامات الهندية بأن وكالة المخابرات الباكستانية تقف وراء تفجيرات القطارات في مومباي في تموز/يوليو الماضي,وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تسنيم إسلام إن الهند تتهم باكستان بحكم العادة بالمسئولية عن مثل هذه الحادثة. وإذا كان لدى الهند أي دليل فعليها أن تقدمه لباكستان.

من جانبه رفض وزير الداخلية أفتاب أحمد خان شيرباو الاتهامات ووصفها بأنها "روتينية" و"غير مسئولة" محذرا من أن التهم التي لا تقوم على أدلة يمكن أن تفسد العلاقات بين البلدين.

وقال لاحدى قنوات التليفزيون الباكستانية الخاصة إن الاتهام الاخير يمكن أن يتسبب في توتر العلاقة مجددا بين البلدين بعد أن شهدت تحسنا عقب المحادثات بين الرئيس برفيز مشرف ورئيس الوزراء الباكستاني مانموهان سينج على هامش قمة دول عدم الانحياز في هافانا أوائل الشهر الحالي.

وجاء نفي شيربابو بعد وقت قصير من تصريحات مفوض الشرطة بالعاصمة الهندية نيودلهي ايه ان روي التي قال فيها إن الاستخبارات الداخلية الباكستانية وضعت خطة سلسلة التفجيرات التي وقعت في مومباي يوم 11 تموز/يوليو وأن من نفذها هم عملاؤها في منظمة العسكر الطيبة وأعضاء حركة الطلاب الاسلامية في الهند.

وقال روي إن التحقيقات في تفجيرات القطار التي خلفت أكثر من 167 قتيلا وأكثر من 700 جريح قد اكتملت.