اسألوني : المرأة في الصلاة
> «الأيام» عبدالقادر المحضار:
> كيف تقف المرأة في أثناء الصلاة؟ وما هي الثياب التي ينبغي أن تلبسها في أثناء صلاتها، وأين تقف أذا صلت بغيرها من النساء، وهل لها أن ترفع صوتها بالقراءة في الصلاة الجهرية؟
الجواب: أحكام الصلاة بالنسبة للمرأة هي نفسها بالنسبة للرجل، ولا تخالفه إلا في أنها لا تباعد بين أعضائها أثناء الصلاة، فلا تباعد مثلاً ذراعيها عن جنبيها أثناء الركوع والسجود.
ولكن يستحب لها أن تجمع نفسها ليكون ذلك أستر لها، فلا يظهر شيء منها. ويجوز للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها في أثناء الصلاة .
وليس لها أن تكشف ما عدا ذلك، ويستحب أن تلبس المرأة في أثناء الصلاة ثوباً طويلاً واسعاً، فضفاضاً يغطي قدميها، وخماراً - أي غطاء رأس - يغطي رأسها وعنقها، ومن الأفضل أيضاً أن تغطي جسمها بعباءة لا تصف، ولا تظهر شيئاً منها، عدا الوجه والكفين.ويأمر الأب بناته وصبيانه بالصلاة في سن السابعة ويؤدبهم على تركها في سن العاشرة.
يشتد عليهم دون قسوة، وللرجل أيضاً أن يؤدب زوجته على ترك الصلاة، أو أي فرض من فرائض الله، وذلك خوفاً عليها من عذاب الآخرة، فقد قال سيدنا الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه في تفسير قول الله تعالى:{قوا أنفسكم وأهليكم ناراًَ} قال:
علموهم.. أدبوهم.
وإذا صلّت المرأة بالنساء، فلا تقف أمامهن بل تقف معهن في الصف ولا ترفع المرأة صوتها بالقراءة في الصلاة الجهرية، إذا كان هناك رجال بالقرب منها، ويمكن أن يسمعوا صوتها، إلا إذا كانوا من محارمها مثل الأب والأبناء وكذلك العم والخال والجد فهؤلاء يمكن رفع الصوت أمامهم.
وإذا أمّت المرأة امرأة واحدة فينبغي أن تقف هذه المرأة عن يمينها ويكره أن يصلي الرجل إماماً بنساء أجانب عنه، دون أن يكون معهن رجل آخر، ولكن يمكن أن يصلي الرجل بذوات محارمه وحدهن مثل الأم والأخوات والخالات والعمات.
وإذا صلى الرجل إماماً بامرأة فينبغي أن تقف خلفه، أما إذا كانوا رجلين وامرأة وصلى أحد الرجلين إماماً يقف الرجل الآخر عن يمين الإمام وتقف المرأة خلفهما.
ولا يجوز أن تصلي المرأة بالرجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«لا تَؤُمَنَّ امرأة رجلا». وليس على النساء أذان ولا إقامة وصلاة الجمعة غير واجبة على المرأة فإن حضرتها جاز لها ذلك.
ولكن صلاة المرأة في بيتها خير لها، والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
الجواب: أحكام الصلاة بالنسبة للمرأة هي نفسها بالنسبة للرجل، ولا تخالفه إلا في أنها لا تباعد بين أعضائها أثناء الصلاة، فلا تباعد مثلاً ذراعيها عن جنبيها أثناء الركوع والسجود.
ولكن يستحب لها أن تجمع نفسها ليكون ذلك أستر لها، فلا يظهر شيء منها. ويجوز للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها في أثناء الصلاة .
وليس لها أن تكشف ما عدا ذلك، ويستحب أن تلبس المرأة في أثناء الصلاة ثوباً طويلاً واسعاً، فضفاضاً يغطي قدميها، وخماراً - أي غطاء رأس - يغطي رأسها وعنقها، ومن الأفضل أيضاً أن تغطي جسمها بعباءة لا تصف، ولا تظهر شيئاً منها، عدا الوجه والكفين.ويأمر الأب بناته وصبيانه بالصلاة في سن السابعة ويؤدبهم على تركها في سن العاشرة.
يشتد عليهم دون قسوة، وللرجل أيضاً أن يؤدب زوجته على ترك الصلاة، أو أي فرض من فرائض الله، وذلك خوفاً عليها من عذاب الآخرة، فقد قال سيدنا الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه في تفسير قول الله تعالى:{قوا أنفسكم وأهليكم ناراًَ} قال:
علموهم.. أدبوهم.
وإذا صلّت المرأة بالنساء، فلا تقف أمامهن بل تقف معهن في الصف ولا ترفع المرأة صوتها بالقراءة في الصلاة الجهرية، إذا كان هناك رجال بالقرب منها، ويمكن أن يسمعوا صوتها، إلا إذا كانوا من محارمها مثل الأب والأبناء وكذلك العم والخال والجد فهؤلاء يمكن رفع الصوت أمامهم.
وإذا أمّت المرأة امرأة واحدة فينبغي أن تقف هذه المرأة عن يمينها ويكره أن يصلي الرجل إماماً بنساء أجانب عنه، دون أن يكون معهن رجل آخر، ولكن يمكن أن يصلي الرجل بذوات محارمه وحدهن مثل الأم والأخوات والخالات والعمات.
وإذا صلى الرجل إماماً بامرأة فينبغي أن تقف خلفه، أما إذا كانوا رجلين وامرأة وصلى أحد الرجلين إماماً يقف الرجل الآخر عن يمين الإمام وتقف المرأة خلفهما.
ولا يجوز أن تصلي المرأة بالرجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«لا تَؤُمَنَّ امرأة رجلا». وليس على النساء أذان ولا إقامة وصلاة الجمعة غير واجبة على المرأة فإن حضرتها جاز لها ذلك.
ولكن صلاة المرأة في بيتها خير لها، والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.