> أقر مايكل ساتا المرشح المعارض في انتخابات زامبيا أمس الإثنين بهزيمته حيث أظهرت نتائج الانتخابات تقدم الرئيس ليفي مواناواسا بفارق لا يمكن تعويضه,لكنه قال إن مواناواسا "سرق الفوز" ودعا أنصاره الذين قاموا باحتجاجات عنيفة أمس الأحد إلى التزام الهدوء.

وقال إنه يتوقع أن يصل عدد الأصوات المؤيدة له بعد الانتهاء من فرز الأصوات في باقي الدوائر إلى 900 ألف صوت.

وقال "مواناواسا لديه مليون صوت بالفعل. لو لم تكن هناك سرقة للأصوات لكنت هزمته. لكن لأن الأصوات سرقت فلن أستطيع اللحاق به."

وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت في وقت سابق اليوم تأجيل إعلان النتائج النهائية للمرة الثانية معللة ذلك بمشاكل إدارية. وستعلن النتائج الآن الساعة 1600 بتوقيت جرينتش.

ولا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة في 15 من 150 دائرة انتخابية لكن النتائج التي اعتمدتها مفوضية الانتخابات حتى الآن تظهر تقدم موانواسا بنسبة 43 في المئة يليه ساتا بنسبة 27.7 في المئة فيما حل رجل الأعمال هاكايندي هيتشيليما مرشح التحالف الديمقراطي المتحد في المركز الثالث بنسبة 26.98 في المئة.

واغلقت البنوك والشركات في العاصمة لوساكا ابوابها أمس الإثنين بعد ان قام محتجون يزعمون ان الانتخابات زورت لصالح مواناواسا باعمال نهب الليلة الماضية.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لليوم الثاني على التوالي لتفريق حشود في حي يعد من معاقل المعارضة بالعاصمة كما اتخذت قوات الامن مواقع امام البنوك والمنشآت الاستراتيجية الحكومية بما في ذلك مركز فرز الاصوات.

واعلن المراقبون الدوليون ان الانتخابات التي اجريت يوم الخميس الماضي حرة ونزيهة وتمثل نموذجا يحتذى في افريقيا. لكن ساتا يقول ان لديه الدليل على ان 400 الف بطاقة انتخابية أتلفت او اختفت.