> قال البيت الابيض ان الرئيسين الامريكي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين اتفقا أمس الاثنين على الحاجة للاحتفاظ بموقف موحد في الضغط على ايران للحد من برنامجها النووي.

واجرى بوش اتصالا هاتفيا ببوتين في اليوم نفسه الذي اعلنت فيه ايران انها لن تعلق تخصيب اليورانيوم كما يطالب الغرب ولكنها ستواصل المحادثات بشأن برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في انه يستخدم غطاء لصنع قنبلة نووية.

وتعد روسيا اضافة للصين وفرنسا من بين الدول الكبرى التي تتخذ موقفا حذرا بشأن المساعي التي تقودها واشنطن لفرض عقوبات دولية على ايران اذا واصلت رفضها تعليق العمل في انشطة نووية حساسة مقابل مجموعة من الحوافز.

وقال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ان الوقت المتاح للتوصل لاتفاق مع ايران محدود. وتقول طهران انها تريد الحصول على تكنولوجيا نووية لاغراض توليد الكهرباء.

وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض ان بوش وبوتين "اتفقا على الحاجة للحفاظ على موقف موحد في الضغط على ايران كي تتخلى عن برنامجها الخاص بالتسلح النووي."

وقال ان الزعيمين ناقشا ايضا "التوترات الاخيرة في العلاقات الروسية الجورجية". وقد سمحت جورجيا أمس الاثنين بعودة أربعة ضباط بالجيش الروسي لبلادهم بعد ان كانت قد القت القبض عليهم بتهمة التجسس حيث سعت تفليس لنزع فتيل اسوأ أزمة في العلاقات بين الدولتين الجارتين اللتين كانتا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

ولكن موسكو تجاهلت مناشدات دولية لاتخاذ بادرة حسن نوايا مماثلة واعلنت انها ستوقف تسيير وسائل النقل البري والجوي بين البلدين زاعمة وجود ديون لم تسدد وانتهاكات لاجراءات السلامة.

ونقلت وكالة (آر.آي.إيه نوفوستي) الروسية للانباء عن بوتين قوله لبوش ان من غير المقبول من دول اخرى ان تتخذ خطوات يمكن ان تفسرها جورجيا على انها مساندة "للسياسات المدمرة" التي تنتهجها تفليس.