الحياة محطة للعبادة

> «الأيام» نجلاء عبدالله ناجي/ عدن

> إن كثيرا من الناس في هذه الدنيا يعتبرون أن الدنيا غاية، فيفعلون ما يشتهون وما يحبون متناسين أن هناك دارا أخرى سيحاسبون فيها على كل ما يفعلون، فالله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته وطاعته وعمل كل الأشياء التي حللها واجتناب الشبهات والمحرمات، فكل من في الكون خلق لعبادة الله تعالى، قال تعالى في كتابه العزيز:

{وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون}. فعلى الإنسان أن يعرف جيدا بأن هذه الأرض هي المكان الذي نزرع فيه الحسنات وكل أعمال الخير لنحصد ذلك في الآخرة ويكون ميزان الحسنات اثقل من ميزان السيئات، تاركا كل ما في الدنيا من إغراءات مادية كانت أم معنوية فجنة الكافر الدنيا وجنة المؤمن الآخرة. أتمنى ممن يقرأ موضوعي هذا أن يأخذ هذا الكلام بعين الاعتبار ويتقي الله في الدنيا قبل فوات الأوان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى