> قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية أمس الإثنين إن بلاده تسعى إلى التوصل لاتفاق بشأن اجتماع قمة لمد الجسور بين رئيس وزرائها شينزو ابي والصين وتحديد موعد لاجتماع مماثل مع كوريا الجنوبية.

ورفض زعيما البلدين لقاء رئيس الوزراء السابق الياباني جونيتشيرو كويزومي بسبب زياراته لنصب تذكاري لقتلى الحرب في طوكيو يعتبر رمزا على النزعة العسكرية لليابان في الماضي.

وكان ابي الذي تولى مهام منصبه الأسبوع الماضي يؤيد زيارات كويزومي لمزار ياسوكوني لكنه رفض قول ما إذا كان سيقوم بزيارات مماثلة اثناء فترة ولايته,وافادت تقارير صحفية انه زار النصب بشكل خاص في وقت سابق هذا العام.

وأبلغ ابي البرلمان أمس الإثنين "ارغب في مواصلة الصلاة على من ضحوا بأرواحهم في سبيل البلاد وأشعر بتقدير لهم."

وأضاف "لا أعتزم تحديد ما إذا كنت سأذهب أو ما إذا كنت قد ذهبت بالفعل."

وقال ياسوهيسا شيوزاكي كبير أمناء مجلس الوزراء إن مسؤولين يابانيين ومن كوريا الجنوبية يبحثون الآن موعد اجتماع قمة بين ابي والرئيس الكوري روه مو هيون لكنهم أضافوا انه لم يتقرر شيء بعد.

وجاءت تصريحات شيوزاكي وسط تكهنات بأن ابي سيزور البلدين في رحلة واحدة في موعد قريب ربما يكون مطلع الأسبوع المقبل.

وقال شيوزاكي في مؤتمر صحفي "فيماي يتعلق بالصين طالما قالت اليابان أن باباها مفتوح على مصرعيه والجانبان يبذلان جهودا للاتفاق على قمة."

وقالت صحيفة مينيتشي اليابانية أمس إن ابي من المتوقع أن يزور الصين يوم الثامن من أكتوبر تشرين الأول وكوريا الجنوبية في اليوم التالي.

ويكرم مزار ياسوكوني قادة للحرب العالمية الثانية ادانتهم محكمة الحلفاء بجرائم حرب من الدرجة الأولى إلى جانب اكثر من مليونين من قتلى الحرب,وتعرض متحف في المكان لانتقادات لأنه يعرض الصراع من جانب واحد.