مناشدة رئيس الجمهورية بتوجيه الجهات الرسمية بإعطاء أحور حقها من المشاريع
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> ناشد المواطن عمر بن أبوبكر الحامد، أحد مواطني مديرية أحور محافظة أبين، عبر «الأيام» فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، بشأن ما تعانيه مديرية أحور وأبناؤها نتيجة غياب المشاريع الخدماتية والانمائية.
وجاء في المناشدة: «ان مديرية أحور لم تحظ بأي اهتمام من قبل الحكومة وظلت مشلولة وأسيرة الحرمان فلا كهرباء ولا مياه ولا صحة ولا تعليم ولا حتى اهتمام بثرواتها التي تكتنزها كالثروة السمكية والحيوانية والزراعية والمعدنية والبشرية ولم يعد من كل تلك غير المسميات أما الواقع فهو أشد مرارة فلا يوجد غير الاهمال والبطالة والتقل بل مازال البعض يعتبر أحور منطقة غير مؤهلة أو هي عبارة عن مجموعة من الخرائب والصحاري والعشش ولا يجوز لها أن تنعم بخيرات البلاد كغيرها من مناطق اليمن عامة ومحافظة أبين خاصة».
وأضاف:«وبتلك العقلية المناطقية شطبت أحور من خارطة المشاريع التنموية فظلت مشطوبة من قاموس المسئولين .
واذا تم اعتماد أي مشروع تنموي حكومي فإنه لا ينفذ منه غير حجر الأساس والشاهد على ذلك الكثير من المشاريع الصحية والتربوية والرياضية بل حتى الطرقات».
واستطرد المواطن بقوله:« لقد تفضلتم بزيارة أحور وشاهدتموها عن كثب ورأيتم ثرواتها وأصدرتهم التوجيهات تلو التوجيهات لإعادة مكانتها في المحافظة ولكن كان المغرضون هم من يقفون ضد توجيهاتكم لصالح هذه المديرية التي تعيش اليوم حالة موت سريري اذا لم تبعثوها من واقعها الأليم الذي تعيشه.. والحل بيدكم يا سيادة الرئيس .
فأبناء أحور يدعونك أن تنتصر لتوجيهاتك التي تشرفتم بها في يوم من الأيام فانتصر لصالح شعب هذه البلدة اليتيمة التي عاهدتكم يوماً بالوفاء وعاهدتموها بالعهد».
وجاء في المناشدة: «ان مديرية أحور لم تحظ بأي اهتمام من قبل الحكومة وظلت مشلولة وأسيرة الحرمان فلا كهرباء ولا مياه ولا صحة ولا تعليم ولا حتى اهتمام بثرواتها التي تكتنزها كالثروة السمكية والحيوانية والزراعية والمعدنية والبشرية ولم يعد من كل تلك غير المسميات أما الواقع فهو أشد مرارة فلا يوجد غير الاهمال والبطالة والتقل بل مازال البعض يعتبر أحور منطقة غير مؤهلة أو هي عبارة عن مجموعة من الخرائب والصحاري والعشش ولا يجوز لها أن تنعم بخيرات البلاد كغيرها من مناطق اليمن عامة ومحافظة أبين خاصة».
وأضاف:«وبتلك العقلية المناطقية شطبت أحور من خارطة المشاريع التنموية فظلت مشطوبة من قاموس المسئولين .
واذا تم اعتماد أي مشروع تنموي حكومي فإنه لا ينفذ منه غير حجر الأساس والشاهد على ذلك الكثير من المشاريع الصحية والتربوية والرياضية بل حتى الطرقات».
واستطرد المواطن بقوله:« لقد تفضلتم بزيارة أحور وشاهدتموها عن كثب ورأيتم ثرواتها وأصدرتهم التوجيهات تلو التوجيهات لإعادة مكانتها في المحافظة ولكن كان المغرضون هم من يقفون ضد توجيهاتكم لصالح هذه المديرية التي تعيش اليوم حالة موت سريري اذا لم تبعثوها من واقعها الأليم الذي تعيشه.. والحل بيدكم يا سيادة الرئيس .
فأبناء أحور يدعونك أن تنتصر لتوجيهاتك التي تشرفتم بها في يوم من الأيام فانتصر لصالح شعب هذه البلدة اليتيمة التي عاهدتكم يوماً بالوفاء وعاهدتموها بالعهد».