ليبقَ الوطن فوق كل الاعتبارات

> «الأيام» علي محمود الضالعي/كلية التربية عدن

> الاختلاف والتعارض سنة من سنن الحياة ومن البديهي أن تختلف الاتجاهات وتتعارض الأفكار وتتباين الآراء فيما بينها.فعلى سبيل المثال نجد أن المجتمعات لا تنسجم ولا تتفق فيما بينها بمنوال واحد فمن الطبيعي أن ينقسم الناس ويتفرفقوا شيعا وأحزاباً وهذا ما نلمسه في مجتمعنا اليمني في وقتنا الحاضر فمجتمعنا اليمني مجتمع ديمقراطي نجد فيه سمات ومظاهر الاختلاف في المذاهب والأفكار والاتجاهات، بل أنه مجتمع يتسم بالتعددية الحزبية والخيار الديمقراطي وهذا لا يفسد للود قضية. وما أريد قوله إنه وفي كل الظروف يجب أن يكون اختلافنا اختلافا إيجابيا يصب في الأخير في مصلحة الوطن الحبيب فالوطن أكبر من أن نختلف أو الوطن هو الغاية والهدف أولا وأخيرا فوطننا هو الروح هو الوجدان بل الوجود بكل ما يحمله لنا بين جنباته من أحلام وأنغام وأمنيات. فليكن حبنا للوطن حبا راسخا في صميم القلوب حبا أبديا سرمديا يرتقي إلى مستوى الحب الطاهر والحنون الذي أرضعتنا إياه أرض الحب والتسامح والسلام أرض بلقيس السعيدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى