> تتجلى التقاليد الاجتماعية والثقافية والدينية اليمنية في اليمن بصفة خاصة خلال شهر رمضان، وتموج صنعاء بالحياة خلال شهر الصوم حيث يتوافد اليمينون من البلدات والقرى على أسواق ومتاجر العاصمة. ويقول بعض اليمنيين إن ارتفاع الاسعار لا يناسب الدخول المحدودة. وقال موظف يمني يدعى محمد يحيي أحمد "الحمد لله كل شيء متوفر وبأصناف مختلفة ولكن للأسف معظم المواد أسعارها مرتفعة جدا ودخل الفرد محدود. يصعب الشراء الى حد ما." ويزداد الازدحام في شوارع المدن اليمنية بعد الافطار وخاصة في النصف الثاني من شهر رمضان حيث يخرج كثير من اليمنيين من منازلهم للتسوق أو لزيارة الأقارب والأصدقاء او لمجرد التجول والنزهة.

وقال الاردني علي السرحان الذي يعيش في صنعاء "الحركة دؤوبة ومستمرة واللافت للانتباه أنها فى الليل تبقى لغاية صلاة الفجر. يعنى طول النهار تقريبا من بعد صلاة الظهر الى غاية صلاة الفجر دؤوبة ومكثفة. وهناك زحمة فى كل مكان تقريبا فى صنعاء." ومع اقتراب عيد الفطر تتزايد حركة التجارة في الاسواق.

وقال تاجر الأقمشة محمد أحمد زهرة "الناس فى خير. الحمد لله وفيه بركة وخاصة من أجل الشهر هذا بييجى خير. تبصر ما بينقص على أحد شيء. كل واحد بيكتسى. كل واحد بيلبس. كل طفل كل كبير كل صغير ما بينقص على أحد شيء."