قرارات الرئيس.. والنظام المؤسسي !!
> عبدالرحمن خبارة:
>
كانت هناك استجابة واسعة عند مختلف الشرائح الاجتماعية للقرارات الرئاسية التي أعلنها الأخ علي عبدالله صالح يوم الجمعة الماضية والمتعلقة بالمناقصات وتكوين هيئة مستقلة من ذوي الاختصاص واليد النظيفة من قضايا الفساد.. وتدوير الوظائف العليا، وانتخاب المحافظين وأمناء المجالس المحلية.. الخ.
< ومن المعروف أن قوة أي دولة تكمن في قوة مؤسساتها. من هنا نعتقد أن هذه الإجراءات ستساهم في تعزيز النظام المؤسسي وبعيداً عن العشوائية والتداخل في الصلاحيات، والمطلوب تعميم ذلك على كل مؤسسات الدولة، ومن جانب آخر تقويض المنظمات الأمنية التي لا تحترم حكم القانون وتتدخل في كل شيء!!
< وحتى لا تبقى قرارتنا على الورق فمصيبة الدول التي تتبجح في الخطاب والكلام من دون الاستناد إلى أفعال غالباً ما تخفق وتتلاشى بسبب المبالغة في تقديراتها.
< وننتظر حتى تنتهي اللجنة المكلفة بوضع البرنامج الانتخابي للرئيس من وضع برنامجها التفصيلي ووضع آلياته وتحديد الفترة الزمنية للتنفيذ. فلا يكفي التفاصيل بدون الآليات وإجراءات التنفيذ ويمكن طرح هذا البرنامج الانتخابي للرئيس للنقاش للمساهمة في تطويره حتى يصبح برنامجاً عاماً للناس وفي خدمتهم.
< ولاشك أن البرنامج التفصيلي سيضم الكثير من الأولويات وبالذات ما يتعلق بالطاقة الكهربائية وشحة المياه ومتطلبات البنية التحية الأخرى إذ يلاحظ عند سفلتة الآلاف من الكيلومترات من الطرق أن عملية المقاولات يشوبها الكثير من التقصير حيث يلاحظ غياب المواصفات الفنية.
< فليس من المعقول أن طرقا عمرها لا يزيد على ثلاث سنوات قد أصبحت غير صالحة بعضها معرض للاندثار والبعض الآخر غير صالح لسير السيارات.. من هنا نجد أسباب ذلك ترجع إلى المناقصات غير البريئة حيث لعب الفساد لعبته.. وأصبحت هذه المشاريع خسارة على الشعب.
< وما ذكرناه عن الطرق يتكرر في المشاريع الحكومية الأخرى كميدان كرة القدم في محافظة عدن أسواره وجدرانه مشوهة حيث انتهى البناء فيه قبل أربع أو خمس سنوات وهناك مدارس وجسور ومنشآت أخرى بنيث على طريقة «الكلفتة» وكثير منها في حاجة إلى إعادة تعميرها من جديد للأسف..!
عبدالرحمن خبارة
< ومن المعروف أن قوة أي دولة تكمن في قوة مؤسساتها. من هنا نعتقد أن هذه الإجراءات ستساهم في تعزيز النظام المؤسسي وبعيداً عن العشوائية والتداخل في الصلاحيات، والمطلوب تعميم ذلك على كل مؤسسات الدولة، ومن جانب آخر تقويض المنظمات الأمنية التي لا تحترم حكم القانون وتتدخل في كل شيء!!
< وحتى لا تبقى قرارتنا على الورق فمصيبة الدول التي تتبجح في الخطاب والكلام من دون الاستناد إلى أفعال غالباً ما تخفق وتتلاشى بسبب المبالغة في تقديراتها.
< وننتظر حتى تنتهي اللجنة المكلفة بوضع البرنامج الانتخابي للرئيس من وضع برنامجها التفصيلي ووضع آلياته وتحديد الفترة الزمنية للتنفيذ. فلا يكفي التفاصيل بدون الآليات وإجراءات التنفيذ ويمكن طرح هذا البرنامج الانتخابي للرئيس للنقاش للمساهمة في تطويره حتى يصبح برنامجاً عاماً للناس وفي خدمتهم.
< ولاشك أن البرنامج التفصيلي سيضم الكثير من الأولويات وبالذات ما يتعلق بالطاقة الكهربائية وشحة المياه ومتطلبات البنية التحية الأخرى إذ يلاحظ عند سفلتة الآلاف من الكيلومترات من الطرق أن عملية المقاولات يشوبها الكثير من التقصير حيث يلاحظ غياب المواصفات الفنية.
< فليس من المعقول أن طرقا عمرها لا يزيد على ثلاث سنوات قد أصبحت غير صالحة بعضها معرض للاندثار والبعض الآخر غير صالح لسير السيارات.. من هنا نجد أسباب ذلك ترجع إلى المناقصات غير البريئة حيث لعب الفساد لعبته.. وأصبحت هذه المشاريع خسارة على الشعب.
< وما ذكرناه عن الطرق يتكرر في المشاريع الحكومية الأخرى كميدان كرة القدم في محافظة عدن أسواره وجدرانه مشوهة حيث انتهى البناء فيه قبل أربع أو خمس سنوات وهناك مدارس وجسور ومنشآت أخرى بنيث على طريقة «الكلفتة» وكثير منها في حاجة إلى إعادة تعميرها من جديد للأسف..!