الولايات المتحدة تبحث توجيه اتهامات الخيانة إلى أمريكي مسلم
آدم قادان
> واشنطن «الأيام» جيمس فيسيني :
> قالت مصادر ان مسلما من مواليد ولاية كاليفورنيا قد يصبح أول أمريكي يوجه اليه اتهام الخيانة منذ الحرب العالمية الثانية بعد أن ظهر في شرائط فيديو لتنظيم القاعدة,وقالت المصادر التي على صلة بقضية الرجل إن الادعاء الامريكي يبحث جيدا من أجل توجيه الاتهامات التي قد تؤدي الى عقوبة الاعدام بحد أقصى ضد آدم قادان (28 عاما) الذي يعتقد انه في الخارج وليس في أحد المعتقلات الامريكية,وقد توجه الاتهامات اليوم.
وقالت المصادر إن آخر مرة وجهت فيها وزارة العدل الامريكية اتهامات الخيانة كان خلال حقبة الحرب العالمية الثانية.
وقالت المصادر ان قادان الذي عرف في شرائط الفيديو باسم عزام الامريكي اشترك أيضا في حملة دعاية لجماعة القاعدة. وهددت بعض شرائط الفيديو بشن هجمات على الولايات المتحدة.
واعتنق قادان الاسلام في السابعة عشر من عمره وانتقل بعد بضعة أعوام إلى باكستان,وكان يعرف قادان وهو من اسرة يهودية مسيحية أصلا من قبل اسلامه باسم آدم بيرلمان ونشأ في مزرعة خارج لوس انجليس,ويسعى مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي) لاستجواب قادان منذ مايو أيار 2004.
وقالت المصادر انه بجانب الاتهام بالخيانة فان الادعاء يعد لتوجيه اتهامات جنائية اخرى ضد قادان. ورفض الادعاء تقديم معلومات محددة.
ونفت المصادر أن يكون اثارة القضية في هذا الوقت يهدف الى تحويل الانتباه والتغطية على فضيحة جنسية تتعلق بنائب جمهوري سابق في الكونجرس بعث برسائل خليعة الى مساعدين شبان في الكونجرس,وقد تساعد الفضيحة الديمقراطيين على السيطرة على الكونجرس في انتخابات السابع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي ان قادان اشترك في معسكرات تدريب تابعة لتنظيم القاعدة في افغانستان ورافق زعماء القاعدة وقام باعمال ترجمة لصالح التنظيم.
ونشر آخر شريط فيديو خاص به في موقع على الانترنت في الثاني من سبتمبر ايلول.
وقال قادان بالانجليزية "اذا تخلى الصهاينة الصليبيون المبشرون بالكراهية والمشيرون بمعاداة الاسلام مثل الصليبي والزعيم جورج بوش عن كفرهم وندموا ودخلوا الى نور الاسلام وحولوا سيوفهم ضد اعداء الله لقبل منهم هذا ولأصبحوا اخواننا في الاسلام."
وألقى أيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة بيانا مقتضبا في بداية الشريط وحث المشاهدين على الانصات للرسالة.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون ان قادان ظهر في شريط فيديو اخر العام الماضي قبل الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر ايلول مباشرة وهدد بان تشن القاعدة هجمات على لوس انجليس وملبورن في استراليا.
ويعتقد المسؤولون ان قادان هدد بشن هجمات في شريط فيديو نشر في اكتوبر تشرين الاول عام 2004 قبل قليل من انتخابات الرئاسة الامريكية. رويترز
آدم قادان
وقالت المصادر إن آخر مرة وجهت فيها وزارة العدل الامريكية اتهامات الخيانة كان خلال حقبة الحرب العالمية الثانية.
وقالت المصادر ان قادان الذي عرف في شرائط الفيديو باسم عزام الامريكي اشترك أيضا في حملة دعاية لجماعة القاعدة. وهددت بعض شرائط الفيديو بشن هجمات على الولايات المتحدة.
واعتنق قادان الاسلام في السابعة عشر من عمره وانتقل بعد بضعة أعوام إلى باكستان,وكان يعرف قادان وهو من اسرة يهودية مسيحية أصلا من قبل اسلامه باسم آدم بيرلمان ونشأ في مزرعة خارج لوس انجليس,ويسعى مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي) لاستجواب قادان منذ مايو أيار 2004.
وقالت المصادر انه بجانب الاتهام بالخيانة فان الادعاء يعد لتوجيه اتهامات جنائية اخرى ضد قادان. ورفض الادعاء تقديم معلومات محددة.
ونفت المصادر أن يكون اثارة القضية في هذا الوقت يهدف الى تحويل الانتباه والتغطية على فضيحة جنسية تتعلق بنائب جمهوري سابق في الكونجرس بعث برسائل خليعة الى مساعدين شبان في الكونجرس,وقد تساعد الفضيحة الديمقراطيين على السيطرة على الكونجرس في انتخابات السابع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي ان قادان اشترك في معسكرات تدريب تابعة لتنظيم القاعدة في افغانستان ورافق زعماء القاعدة وقام باعمال ترجمة لصالح التنظيم.
ونشر آخر شريط فيديو خاص به في موقع على الانترنت في الثاني من سبتمبر ايلول.
وقال قادان بالانجليزية "اذا تخلى الصهاينة الصليبيون المبشرون بالكراهية والمشيرون بمعاداة الاسلام مثل الصليبي والزعيم جورج بوش عن كفرهم وندموا ودخلوا الى نور الاسلام وحولوا سيوفهم ضد اعداء الله لقبل منهم هذا ولأصبحوا اخواننا في الاسلام."
وألقى أيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة بيانا مقتضبا في بداية الشريط وحث المشاهدين على الانصات للرسالة.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون ان قادان ظهر في شريط فيديو اخر العام الماضي قبل الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر ايلول مباشرة وهدد بان تشن القاعدة هجمات على لوس انجليس وملبورن في استراليا.
ويعتقد المسؤولون ان قادان هدد بشن هجمات في شريط فيديو نشر في اكتوبر تشرين الاول عام 2004 قبل قليل من انتخابات الرئاسة الامريكية. رويترز