عزيزي القارئ عزيزتي القارئة: ينتشر هذه الأيام وباء خبيت يطلق عليه سرطان الصداقة وراح ضحيته كثير من الابرياء والمخلصين في هذا الزمن فاحذروا هذا المرض المنتشر في اوساطنا انه (الخيانة) لا اقول كل الناس ولكن كثير منهم الذين اصبحت صداقاتهم مصالح وعندما تنتهي المصالح تبدأ الاحقاد، وهو عندما تثق بصديق وتعتبره شريان حياتك وتكشف له كل اسرارك وتعتبره الصندوق الاسود لاسرار حياتك وتتفاجأ وتصطدم به وتكشف لك الايام انه مصلحي كبير دخل حياتك مثل الماء وفجأة تحول الى شيطان وتعرف انه لا يحبك في الله حيث قال شاعرنا حسين المحضار (رحمة الله عليه) عن الصداقة والخونة:

«ذلا يطبل لك ويفقع لك بشن

من اجل يقضي شأن».

ان الوقاية من هذا المرض الخبيث ان نختار اصدقاءنا بدقة وتأن وندخلهم الى مختبر الحياة لنعرف انهم خالون من كل الامراض .

وبالاخص سرطان الصداقة والغدر والخيانة فاحذروا ايها الشباب والله من وراء القصد.