> «الأيام» عادل محمد المدوري/ يافع
ارتأت صحيفة «الأيام» الغراء أن تنفرد بنشر إرشادات متنوعة للقراء تطالب بالحفاظ على سلامة البيئة، مدن وحدائق ، ومتنفسات عامة، وشواطئ.. الخ.. بأسلوب حضاري رفيع، فجاءت تنادي لتطوير المفهوم البيئي والاجتماعي للبشرية فأسهمت بذلك وما زالت في رفع الوعي الصحي لدى عامة الناس.
ومع ذلك فمسؤولية الحفاظ على البيئة ندين بالدرجة الأولى بها نحن ليس غيرنا وفي الوقت ذاته يقع علينا اللوم لأننا مسؤولون عن الأضرار التي ألحقناها ببيئتنا فالأوبئة والأمراض الفتاكة بأشكالها المختلفة يتسبب الإنسان المارد فيها على الرغم من امتلاكنا مستوى من المعرفة يفوق عشرات الآلاف من المرات مستوى المعرفة في سنين الجهل الماضية.
وفي واقع الأمر فإن التعامل مع البيئة بأساليب سيئة غير حضارية يعد انتهاكاً لحياة الناس ويهدد وجودهم خصوصاً في المرحلة الراهنة فقد دخل الإنسان القرن الواحد والعشرين يحمل معه من القرون الماضية عبئاً ثقيلاً من المشكلات البيئية والاجتماعية المعقدة، منها ما هو قابل للحل ومنها ما يحتاج إلى جهود وتكاليف كبيرة ومنها خطر وشديد التهديد ولا يمكن حله بسهولة.
ويتمتع الإنسان بالصحة عندما يتمكن المجتمع من بناء إطار اجتماعي فعال يعيش فيه الفرد ضمن المرحلة الحياتية التي يمر بها.
ويتمكن من الاندماج والتوافق مع أفراد مجتمعه متى ما توفره ضوابط وقوانين السلامة والصحة للجميع وتنسجم مع الظروف المتنوعة للمحيط.
ويتوجب علينا اليوم أن نقف أمام القضايا ذات الصلة بالبيئة المحيطة بنا، وأن نهتم بنشر الوعي البيئي والاجتماعي وتصحيح مفاهيم الناس حول سلامة البيئة. فعملية التوعية البيئية والاجتماعية الناجحة لابد أن تقود إلى تحقيق الصحة والسلامة البشرية والفشل فيها سيقود للمرض .
ويمكن اعتبار المرض نتيجة لفشل عملية التوعية بأهمية البيئة.
ومع ذلك فمسؤولية الحفاظ على البيئة ندين بالدرجة الأولى بها نحن ليس غيرنا وفي الوقت ذاته يقع علينا اللوم لأننا مسؤولون عن الأضرار التي ألحقناها ببيئتنا فالأوبئة والأمراض الفتاكة بأشكالها المختلفة يتسبب الإنسان المارد فيها على الرغم من امتلاكنا مستوى من المعرفة يفوق عشرات الآلاف من المرات مستوى المعرفة في سنين الجهل الماضية.
وفي واقع الأمر فإن التعامل مع البيئة بأساليب سيئة غير حضارية يعد انتهاكاً لحياة الناس ويهدد وجودهم خصوصاً في المرحلة الراهنة فقد دخل الإنسان القرن الواحد والعشرين يحمل معه من القرون الماضية عبئاً ثقيلاً من المشكلات البيئية والاجتماعية المعقدة، منها ما هو قابل للحل ومنها ما يحتاج إلى جهود وتكاليف كبيرة ومنها خطر وشديد التهديد ولا يمكن حله بسهولة.
ويتمتع الإنسان بالصحة عندما يتمكن المجتمع من بناء إطار اجتماعي فعال يعيش فيه الفرد ضمن المرحلة الحياتية التي يمر بها.
ويتمكن من الاندماج والتوافق مع أفراد مجتمعه متى ما توفره ضوابط وقوانين السلامة والصحة للجميع وتنسجم مع الظروف المتنوعة للمحيط.
ويتوجب علينا اليوم أن نقف أمام القضايا ذات الصلة بالبيئة المحيطة بنا، وأن نهتم بنشر الوعي البيئي والاجتماعي وتصحيح مفاهيم الناس حول سلامة البيئة. فعملية التوعية البيئية والاجتماعية الناجحة لابد أن تقود إلى تحقيق الصحة والسلامة البشرية والفشل فيها سيقود للمرض .
ويمكن اعتبار المرض نتيجة لفشل عملية التوعية بأهمية البيئة.