ثلاثة واربعون عاما مضت من قيام ثورة الـ 14 أكتوبر عام 1963م المجيدة التي انطلقت شرارتها الاولى من جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني بعد عام من انطلاق ثورة 26 سبتمبر عام 1962م التي قضت على نظام حكم الامامة المستبدة في شمال الوطن والتي كانت أهدافها التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما واقامة حكم جمهوري عادل وازالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات وهو مايؤكد واحدية الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر المجيدتين. قبل قيام الثورة في جنوب اليمن كانت هناك صحف ومطبوعات صدرت بمدينة عدن في ظل الاستعمار البريطاني تحديداً منذ الخمسينات من القرن الماضي وكانت صحيفة «الأيام» واحدة من الصحف الرائدة الذي صدرت في ظل الاحتلال البريطاني بعدن وكان مؤسسها رحمه الله محمد علي باشراحيل الشخصية السياسية والصحفية حيث فتحت «الأيام» صفحاتها لكل الاقلام الشريفة منطلقة من نهجها في مقارعة الاستعمار ودعمها لقيام الثورة في الجنوب والشمال وافسحت «الأيام» صفحاتها لكثير من التيارات في ابداء آرائها فكانت من اكثر الصحف انتشاراً واليوم ها هي «الأيام» تسير بنفس الخطوة التي سار بها مؤسسها رحمه الله.

ان ثورة 14 أكتوبر 1963م كانت بالنسبة للشعب اليمني انطلاقة جديدة نحو الدفع بعجلة التقدم بعد ان عاشت البلاد (جنوب اليمن آنذاك) تحت وطأة الاحتلال.

ومنذ قيام ثورة 14 اكتوبر وحتى يومنا هذا حقق شعبنا الكثير من الانجازات.