قال الجيش التركي أمس الجمعة ان الجنود الارمن اطلقوا النيران على اراضيه قبل يومين وسط تصاعد للتوتر بعد ان مررت فرنسا قانونا يجعل انكار معاناة الارمن خلال فترة حكم العثمانيين جريمة. وطلبت هيئة الاركان العامة التركية من وزارة الخارجية التحقيق في الواقعة التي حدثت على الحدود يوم 11 اكتوبر والتي قالت إنها لم تسفر عن اصابات او اضرار مادية. وقالت هيئة الأركان العامة التركية في بيان "تعرض الجنود الأتراك لنيران من الاراضي الارمينية على الحدود التركية الأرمينية يوم 11 أكتوبر 2006 ." وأغلقت تركيا حدودها مع الجمهورية السوفيتية السابقة عام 1993 احتجاجا على احتلال يريفان لاراض داخل اذربيجان حليف انقرة.

وتوترت العلاقات أيضا بسبب مزاعم الأرمن أن 1.5 مليون أرمني تعرضوا لمذابح بين عامي 1915 و1923 في الأراضي العثمانية. وتنفي تركيا حدوث أي مذابح بقولها إن الأرمن كانوا ضحايا قتال دار في هذه الفترة راح ضحيته أيضا كثير من المسلمين الأتراك. وتتهم تركيا الأرمن بارتكاب مذابح خلال تحالفهم مع القوات الروسية الغازية.

ويأتي بيان الجيش التركي بعد يوم واحد من تمرير مجلس النواب الفرنسي لقانون يعتبر انكار حدوث مذابح جريمة. ويعيش في فرنسا أكبر جالية من الأرمن في أوروبا.