مقتل جنديين من قوات حلف الأطلسي في افغانستان
شريط فيديو يظهر مجموعة كبيرة جيدة التسليح وهي تقاتل جنودا غير معروفين
> كابول «الأيام» رويترز :
> 
قال متحدث باسم قوات التحالف إن جنديين من قوات حلف شمال الأطلسي لقيا حتفهما في قتال باقليم قندهار جنوب أفغانستان أمس السبت,وقالت وكالة أنباء أفغانية إن مسلحين اختطفوا مصورا صحفيا ايطاليا في جنوب أفغانستان.
ولم يعلن المتحدث جنسية القتيلين إلا أن القوات الكندية تشكل القسم الأكبر من قوات الحلف في قندهار الواقعة على الحدود مع باكستان ومهد حركة طالبان.
وهذا العام هو الأشد دموية منذ أطاح تحالف بقيادة الولايات المتحدة بحكومة طالبان في عام 2001. وقتل أكثر من 2500 شخص بينهم حوالي 140 جنديا أجنبيا في مختلف أنحاء البلاد.
وذكرت وكالة بجواك للأنباء أن الصحفي يدعي جابرييل تورسيلو وأنه عند الاتصال بهاتفه المحمول رد شخص ما قائلا "نحن طالبان وقد خطفنا الأجنبي لاتهامه بالتجسس."
وقال الجيش الايطالي في روما إنه فقد الاتصال مع الصحفي جابرييل تورسيلو ومقره لندن والذي كان يعمل في جنوب أفغانستان,وفشلت محاولات رويترز للاتصال بتورسيلو على هاتفه المحمول.
ونقلت وكالة بجواك عن غلام محمد الذي قال إنه كان مسافرا مع الصحفي قوله إن خمسة مسلحين أوقفوهما على الطريق من عاصمة إقليم هلمند إلى عاصمة اقليم قندهار المجاور.
ويقول الموقع الخاص بتورسيلو على الانترنت إنه في هلمند ومستعد للقيام بمهام عمل.
وقالت السفارة الايطالية في كابول إنها لم تسمع بواقعة خطف وقال مسؤولون أفغان إنه ليس لديهم أي معلومات بهذا الشأن.
واقليما هلمند وقندهار في معقل طالبان بجنوب البلاد من أخطر أقاليم افغانستان وكانتا مسرحا لقتال عنيف في الأشهر القليلة الماضية بين مقاتلي طالبان وقوات حلف شمال الأطلسي.
ويأتي تقرير واقعة الخطف بعد أسبوع من قتل صحفيين ألمانيين اثنين بالرصاص في شمال أفغانستان الأكثر أمانا نسبيا أثناء سفرهما إلى باميان التي كانت تضم تمثالين بوذيين عملاقين دمرتهما طالبان عام 2001,وتتزايد أعمال الخطف لأسباب اجرامية وسياسية شيوعا في أنحاء أفغانستان.
وقتل مهندس يعمل مع حكومية محلية أمس السبت في محاولة لاغتيال حاكم إقليم لغمان شمال شرقي كابول.
ويستهدف المسلحون قادة الحكومة المحلية في محاولة لزعزعة استقرار المناطق الإقليمية,وفي الشهر الماضي قتل انتحاري حاكم اقليم بكتيا في جنوب شرق البلاد.
وأصدرت طالبان شريط فيديو يظهر مجموعة كبيرة جيدة التسليح وهي تقاتل جنودا غير معروفين.
ويظهر الشريط الذي حصلت عليه رويترز أمس الأول الجمعة من مصادر لها صلات بطالبان قائد الجماعة العسكرية الملا داد الله وهو يسير وسط الجبال ويطلق أعيرة نارية من سلاح آلي.
وفي أحد المشاهد يظهر عدة رجال تم تعريفهم على أنهم "جواسيس" وقد قطعت رؤوسهم ووضعت فوق جثثهم.
وفي مشهد آخر تعهد انتحاريون بأن يهبوا أرواحهم لطرد "الكفار" من افغانستان.
شريط فيديو يظهر قائد الجماعة العسكرية الملا داد الله
ولم يعلن المتحدث جنسية القتيلين إلا أن القوات الكندية تشكل القسم الأكبر من قوات الحلف في قندهار الواقعة على الحدود مع باكستان ومهد حركة طالبان.
وهذا العام هو الأشد دموية منذ أطاح تحالف بقيادة الولايات المتحدة بحكومة طالبان في عام 2001. وقتل أكثر من 2500 شخص بينهم حوالي 140 جنديا أجنبيا في مختلف أنحاء البلاد.
وذكرت وكالة بجواك للأنباء أن الصحفي يدعي جابرييل تورسيلو وأنه عند الاتصال بهاتفه المحمول رد شخص ما قائلا "نحن طالبان وقد خطفنا الأجنبي لاتهامه بالتجسس."
وقال الجيش الايطالي في روما إنه فقد الاتصال مع الصحفي جابرييل تورسيلو ومقره لندن والذي كان يعمل في جنوب أفغانستان,وفشلت محاولات رويترز للاتصال بتورسيلو على هاتفه المحمول.
ونقلت وكالة بجواك عن غلام محمد الذي قال إنه كان مسافرا مع الصحفي قوله إن خمسة مسلحين أوقفوهما على الطريق من عاصمة إقليم هلمند إلى عاصمة اقليم قندهار المجاور.
ويقول الموقع الخاص بتورسيلو على الانترنت إنه في هلمند ومستعد للقيام بمهام عمل.
وقالت السفارة الايطالية في كابول إنها لم تسمع بواقعة خطف وقال مسؤولون أفغان إنه ليس لديهم أي معلومات بهذا الشأن.
واقليما هلمند وقندهار في معقل طالبان بجنوب البلاد من أخطر أقاليم افغانستان وكانتا مسرحا لقتال عنيف في الأشهر القليلة الماضية بين مقاتلي طالبان وقوات حلف شمال الأطلسي.
ويأتي تقرير واقعة الخطف بعد أسبوع من قتل صحفيين ألمانيين اثنين بالرصاص في شمال أفغانستان الأكثر أمانا نسبيا أثناء سفرهما إلى باميان التي كانت تضم تمثالين بوذيين عملاقين دمرتهما طالبان عام 2001,وتتزايد أعمال الخطف لأسباب اجرامية وسياسية شيوعا في أنحاء أفغانستان.
وقتل مهندس يعمل مع حكومية محلية أمس السبت في محاولة لاغتيال حاكم إقليم لغمان شمال شرقي كابول.
ويستهدف المسلحون قادة الحكومة المحلية في محاولة لزعزعة استقرار المناطق الإقليمية,وفي الشهر الماضي قتل انتحاري حاكم اقليم بكتيا في جنوب شرق البلاد.
وأصدرت طالبان شريط فيديو يظهر مجموعة كبيرة جيدة التسليح وهي تقاتل جنودا غير معروفين.
ويظهر الشريط الذي حصلت عليه رويترز أمس الأول الجمعة من مصادر لها صلات بطالبان قائد الجماعة العسكرية الملا داد الله وهو يسير وسط الجبال ويطلق أعيرة نارية من سلاح آلي.
وفي أحد المشاهد يظهر عدة رجال تم تعريفهم على أنهم "جواسيس" وقد قطعت رؤوسهم ووضعت فوق جثثهم.
وفي مشهد آخر تعهد انتحاريون بأن يهبوا أرواحهم لطرد "الكفار" من افغانستان.