> قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير لايران أمس السبت ان الوقت ليس متأخرا لتجنب عقوبات وحث الجمهورية الاسلامية على العودة الى المفاوضات بشأن برنامجها النووي,وقال شتاينماير انه اذا لم يحدث تغيير من جانب ايران فان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الموءلف من 25 دولة يريدون الاتفاق في اجتماع يوم الثلاثاء القادم ليطلبوا من مجلس الامن الدولي فرض عقوبات.

وقال شتاينماير في مقابلة اذاعية "لقد أوضحنا تماما ان جهودنا للتعاون مع ايران باقية على المائدة."

واضاف "ونحن مستعدون في أي وقت للعودة الى مائدة المفاوضات اذا قالت ايران انها مستعدة لقبول شروط التفاوض."

وترفض ايران مزاعم الغرب بأنها تريد انتاج وقود اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أسلحة وتصر على انها تريد وقودا من نوعية أقل لتشغيل محطات الكهرباء.

وقال شتاينماير "في الوقت الراهن لا سبيل للتفاوض بنجاح (مع ايران)."

وفي يونيو حزيران عرضت المانيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين على ايران مجموعة حوافز مقابل تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.

ورغم ان الدول الست لم تتوصل بعد الى اتفاق بشأن عقوبات محددة لفرضها على ايران قال شتاينماير انه واثق من انهم سيتوصلون الى اتفاق,وقال انه تم الاتفاق على قائمة عقوبات محتملة.

وتشمل قائمة العقوبات مقترحات مثل فرض حظر على سفر المسؤولين والدبلوماسيين والعلماء وتجميد ارصدة اشخاص ومؤسسات وفرض حظر على بيع السلع التي يمكن استخدامها في البرامج النووية والصاروخية لدى ايران.

وأبلغ دبلوماسيون اوروبيون رويترز ان أحد الخلافات الرئيسية بين الدول الست يتعلق بسرعة فرض العقوبات. وترغب واشنطن التي وضعت بالفعل كل قيد ممكن على تجارة الولايات المتحدة مع ايران في ان تتبنى الدول الست اجراءات قاسية مماثلة.

وعبرت روسيا والصين اللتان تربطهما علاقات اقتصادية قوية مع ايران عن تحفظات بشأن فرض عقوبات على طهران.

وقال شتاينماير ان ايران يجب الا تكون واثقة تماما من ان "المصالح الاقتصادية لروسيا والصين ستحدد تلقائيا موقفي حكومتيهما في الصراع النوي الايراني." رويترز