الاف البنغاليين المبتهجين احتفلوا بحصول مواطنهم على جائزة نوبل للسلام
محمد يونس يعانق احدى المهنئات أمام منزله
> دكا «الأيام» شفيق علم :
> 
تجمع الاف البنغاليين المبتهجين أمس السبت حول منزل محمد يونس في ضواحي دكا لتهنئة مواطنهم محمد يونس الذي حاز مع البنك الذي اسسه "بنك غرامين" جائزة نوبل للسلام 2006 ليصبح موضع فخر وطني في احد افقر بلدان العالم.
وقال انصار احمد الذي كانت والدته حصلت على قرض من بنك غرامين المتخصص في منح القروض الصغيرة للمعوزين "انه اكثر الايام فخرا للبنغاليين"وشعرت امة باسرها بفخر كبير عقب نيل احد ابنائها هذه الجائزة المميزة.
واضاف انصار الذي حصلت والدته على قرض من بنك غرامين الذي اسسه محمد يونس في 1976 وتخصص في منح القروض الصغرى للمعدمين "انا بمنتهى السعادة لحصوله على هذه الجائزة لان ما قام به بالنسبة الي وآلاف الاسر هو ببساطة امر رائع,وانا هنا لشكره عما قام به لاجلنا".
وتمكن اكثر من ستة ملايين من البنغال المعدمين، اغلبهم من النساء الريفيات اللواتي لا تملكن اراضي، من الخروج من دائرة الفقر بفضل نظام القروض الصغيرة الذي اسسه محمد يونس الذي يطلق عليه لقب "مصرفي الفقراء" في بلد يعيش نصف سكانه البالغ عددهم 130 مليون نسمة باقل من دولار في اليوم.
وعمل بنك غرامين من خلال مساعدة المعدمين في بنغلادش على كسر الحلقة المفرغة لاستغلال المرابين للفقراء.
وكان منح محمد يونس جائزة نوبل للسلام موضع اشادة عبر العالم وفي بنغلادش حيث اشاد رئيس بنغلادش عياض الدين احمد بالفائز.
وقال الرئيس "ان صورة بنغلادش ستتعزز عبر العالم بفضل جائزة نوبل الشهيرة التي منحت لمحمد يونس الشخصية المميزة".
ومحمد يونس (66 عاما) هو استاذ اقتصاد ومؤسس ورئيس مجلس ادارة بنك غرامين في 1976 لمنح الفقراء المعدمين قروضا صغيرة وخاصة للاسر الريفية التي لا تملك اراضي ومنحهم بذلك فرصة للخروج من الفقر.
واعلن محمد يونس أمس الأول الجمعة انه سيتبرع بنصيبه من الجائزة البالغة قيمتها 4،1 مليون دولار لاعمال خيرية.
واشادت الصحف البنغالية بمحمد يونس وعنونت صحيفة "ديلي ستار" اليومية "كلنا نحلم ولكن حلم الاستاذ يونس ميزته الجرأة".
اما صحيفة "جاي جاي دين" فعنونت "تهانينا لسيد بنغلادش" وكتبت "اخيرا اصبحت بنغلادش نموذجا يحتذى على المستوى العالمي".
وعلق الخبير الاقتصادي وحيد الدين محمود الاستاذ في جامعة دكا على الحدث بقوله"انه (يونس) الاقتصادي الوحيد في العالم الذي استنبط نظرية جديدة في هذا المجال ووضعها حيز التنفيذ بنجاح لمصلحة افقر الناس,ويتم حاليا تدريس منجزاته في العديد من الجامعات وضمنت في المراجع".
غير ان من آثار هذه الجائزة انها ذكرت العالم ببنغلادش احد افقر الدول في العالم.
وقال انيسول حق الصناعي في مجال النسيج انه في اعين العالم "اتاح (حصول يونس على الجائزة) فرض بنغلادش على الخارطة"واضاف بنبرة حماسية "يمكننا ان نقول بفخر اننا نم بلد محمد يونس". (أ.ف.ب)
نساء اجتمعن لتهنئة محمد يونس الحاصل على جائزة نوبل لسلام
وقال انصار احمد الذي كانت والدته حصلت على قرض من بنك غرامين المتخصص في منح القروض الصغيرة للمعوزين "انه اكثر الايام فخرا للبنغاليين"وشعرت امة باسرها بفخر كبير عقب نيل احد ابنائها هذه الجائزة المميزة.
واضاف انصار الذي حصلت والدته على قرض من بنك غرامين الذي اسسه محمد يونس في 1976 وتخصص في منح القروض الصغرى للمعدمين "انا بمنتهى السعادة لحصوله على هذه الجائزة لان ما قام به بالنسبة الي وآلاف الاسر هو ببساطة امر رائع,وانا هنا لشكره عما قام به لاجلنا".
وتمكن اكثر من ستة ملايين من البنغال المعدمين، اغلبهم من النساء الريفيات اللواتي لا تملكن اراضي، من الخروج من دائرة الفقر بفضل نظام القروض الصغيرة الذي اسسه محمد يونس الذي يطلق عليه لقب "مصرفي الفقراء" في بلد يعيش نصف سكانه البالغ عددهم 130 مليون نسمة باقل من دولار في اليوم.
وعمل بنك غرامين من خلال مساعدة المعدمين في بنغلادش على كسر الحلقة المفرغة لاستغلال المرابين للفقراء.
وكان منح محمد يونس جائزة نوبل للسلام موضع اشادة عبر العالم وفي بنغلادش حيث اشاد رئيس بنغلادش عياض الدين احمد بالفائز.
وقال الرئيس "ان صورة بنغلادش ستتعزز عبر العالم بفضل جائزة نوبل الشهيرة التي منحت لمحمد يونس الشخصية المميزة".
ومحمد يونس (66 عاما) هو استاذ اقتصاد ومؤسس ورئيس مجلس ادارة بنك غرامين في 1976 لمنح الفقراء المعدمين قروضا صغيرة وخاصة للاسر الريفية التي لا تملك اراضي ومنحهم بذلك فرصة للخروج من الفقر.
واعلن محمد يونس أمس الأول الجمعة انه سيتبرع بنصيبه من الجائزة البالغة قيمتها 4،1 مليون دولار لاعمال خيرية.
واشادت الصحف البنغالية بمحمد يونس وعنونت صحيفة "ديلي ستار" اليومية "كلنا نحلم ولكن حلم الاستاذ يونس ميزته الجرأة".
اما صحيفة "جاي جاي دين" فعنونت "تهانينا لسيد بنغلادش" وكتبت "اخيرا اصبحت بنغلادش نموذجا يحتذى على المستوى العالمي".
وعلق الخبير الاقتصادي وحيد الدين محمود الاستاذ في جامعة دكا على الحدث بقوله"انه (يونس) الاقتصادي الوحيد في العالم الذي استنبط نظرية جديدة في هذا المجال ووضعها حيز التنفيذ بنجاح لمصلحة افقر الناس,ويتم حاليا تدريس منجزاته في العديد من الجامعات وضمنت في المراجع".
غير ان من آثار هذه الجائزة انها ذكرت العالم ببنغلادش احد افقر الدول في العالم.
وقال انيسول حق الصناعي في مجال النسيج انه في اعين العالم "اتاح (حصول يونس على الجائزة) فرض بنغلادش على الخارطة"واضاف بنبرة حماسية "يمكننا ان نقول بفخر اننا نم بلد محمد يونس". (أ.ف.ب)