> «الأيام» محمد أحمد باعباد / حضرموت
عاش الشعب اليمني في سبتمبر الماضي 2006م أيام عرس ديمقراطي امتثلت فيه روح الشعب الواعي الفاهم المستنير من حبه العميق لبلاده اليمن الموحد وإيمانه الصادق بأهداف ثورته الظافرة السبتمبرية والأكتوبرية مع حرصه الشديد على مكاسب منجزات وحدته اليمنية المباركة، فكان عظيماً بعد أن أنقذه الله من عصر إمامي يعشق ويحسن قطع الرؤوس وتخويف الآمنين، إلى عصر جمهوري ديمقراطي يدعو إلى السلم وينادي بالعدل والرخاء والقضاء على الفساد الذي ظل صداه إلى يومنا هذا داء كالسوس. نسأل الله العافية.
أما اليوم وقد تغير الحال بفضل الله ورغم الفوارق الاجتماعية الموجودة فنجد الناس بعد الوحدة قد وعت والقلوب تآلفت والنفوس تجابرت وتآخت بروح المبادئ الإسلامية والأهداف الثورية تجلت فيها الحكمة اليمانية باتخاذ قرارها بالشورى سلوكا إسلاميا فاضلا.. هذا السلوك الشوروي الإسلامي أذهل العذال الذين يصفون أنفسهم دعاة السلام ولا يدركون أن زلزلة الشعب الحر عاتية وبوعيه وضميره الحي صرخة داوية يطلقها قائلاً: أنا الشعب الذي يعلو صوتي« الله أكبر» وبثقافتي ووعيي الوطني خضت الانتخابات حباً لبلادي وليس لحزب أو زعيم. فوعيي ويقظتي خير ضمان لحمايتي وما خوضي هذه الانتخابات الرئاسية والمحلية إلا لضمان الوصول لأصلح المرشحين والحديث الشريف يقول: «كما تكونوا يُولَّ عليكم» .
إن ما يلفت انتباه الناخب في مثل هذه الأعراس والمناسبات الوطنية الإنجازات السريعة للعديد من المشاريع التي كانت على مدى الأيام ورغم المطالب والشعبية الملحة لا تجد لها أذناً صاغية من الأفاضل في السلطة وخاصة مدراء العموم غير المماطلة والتسويف والوقوف طويلاً أمام الأبواب المغلقة، وتذهلك صفاتهم المتواضعة وقت الانتخابات وابتساماتهم الطويلة العريضة ليس حباً فيك وإنما لغرض كسب صوتك ، وما هو إلا لأمر كان يطلبه منك، وبعد أن ينقضي الأمر تعود حليمة إلى عادتها القديمة!! وما ضياع الأمور إلا من الشلل المتمصلحة المحيطة بكل مسؤول.. وما أجمل إنارة الشوارع والقرى وحسن الولائم واصح يا نائم واكسب الغنائم. ويا عجبي في هذه المعمعة من الكثيرين يظهرون على السطح وليس لهم من الانتخابات سوى الكسب المالي حتى ولو على حساب مرشحهم هؤلاء من يعرفهم الشعب ويطلق عليهم الشارع (تجار الانتخابات المتنفذين) وما من خليقة تخفى على الناس إلا وتعلم .. واللهم أجعل أيامنا انتخابات.
أما اليوم وقد تغير الحال بفضل الله ورغم الفوارق الاجتماعية الموجودة فنجد الناس بعد الوحدة قد وعت والقلوب تآلفت والنفوس تجابرت وتآخت بروح المبادئ الإسلامية والأهداف الثورية تجلت فيها الحكمة اليمانية باتخاذ قرارها بالشورى سلوكا إسلاميا فاضلا.. هذا السلوك الشوروي الإسلامي أذهل العذال الذين يصفون أنفسهم دعاة السلام ولا يدركون أن زلزلة الشعب الحر عاتية وبوعيه وضميره الحي صرخة داوية يطلقها قائلاً: أنا الشعب الذي يعلو صوتي« الله أكبر» وبثقافتي ووعيي الوطني خضت الانتخابات حباً لبلادي وليس لحزب أو زعيم. فوعيي ويقظتي خير ضمان لحمايتي وما خوضي هذه الانتخابات الرئاسية والمحلية إلا لضمان الوصول لأصلح المرشحين والحديث الشريف يقول: «كما تكونوا يُولَّ عليكم» .
إن ما يلفت انتباه الناخب في مثل هذه الأعراس والمناسبات الوطنية الإنجازات السريعة للعديد من المشاريع التي كانت على مدى الأيام ورغم المطالب والشعبية الملحة لا تجد لها أذناً صاغية من الأفاضل في السلطة وخاصة مدراء العموم غير المماطلة والتسويف والوقوف طويلاً أمام الأبواب المغلقة، وتذهلك صفاتهم المتواضعة وقت الانتخابات وابتساماتهم الطويلة العريضة ليس حباً فيك وإنما لغرض كسب صوتك ، وما هو إلا لأمر كان يطلبه منك، وبعد أن ينقضي الأمر تعود حليمة إلى عادتها القديمة!! وما ضياع الأمور إلا من الشلل المتمصلحة المحيطة بكل مسؤول.. وما أجمل إنارة الشوارع والقرى وحسن الولائم واصح يا نائم واكسب الغنائم. ويا عجبي في هذه المعمعة من الكثيرين يظهرون على السطح وليس لهم من الانتخابات سوى الكسب المالي حتى ولو على حساب مرشحهم هؤلاء من يعرفهم الشعب ويطلق عليهم الشارع (تجار الانتخابات المتنفذين) وما من خليقة تخفى على الناس إلا وتعلم .. واللهم أجعل أيامنا انتخابات.