صحفي في أبين يناشد فخامة الرئيس اعتماد ابنه شهيدا للديمقراطية
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> ذكر الأخ الصحفي محمد راوح حميد، ان أبنه احمد (11عاما) الذي راح ضحية عبوة ناسفة في سبتمبر الماضي لم يتم اعتماده حتى الآن شهيدا للديمقراطية أسوة بشهداء الديمقراطية من محافظتي إب ولحج.
جاء ذلك في مذكرة مناشدة رفعها الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.. وجاء في المذكرة:
"انه في يوم الإثنين 18 سبتمبر 2006م كان ابني ذاهبا الى مدرسته ـ الصف السادس بمدرسة (الإيمان) ـ في جعار ظهر، فقرر المرور علي حيث اعمل نائبا لرئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر خنفر، لأخذ مصروف المدرسة.
وبعد وصوله انفجرت عبوة ناسفة كانت قد وضعت في نافذة مقر المؤتمر، ادت الى تناثر جسده اشلاء وظل طريح الأرض لساعة ونصف وعلى ظهره حقيبته الى الآن ستحل علينا اربعينية الشهيد في 28 اكتوبر 2006م ولم يتم بعد اعتماده شهيدا للديمقراطية اسوة بغيره من شهداء إب ولحج.
ولم يعتمد له راتبا كما لم تقم الأجهزة الأمنية بالقبض على الجناة بالرغم من التعرف عليهم بعد الحادث مباشرة.
ان مصابنا جلل في فقدان ابننا احمد وأملنا كبير في ان يستجيب فخامة الأخ الرئيس لمناشدتنا في احقاق الحق واعتماد ابننا احمد كواحد من شهداء الديمقراطية والتوجيه بسرعة القبض على الجناة".
جاء ذلك في مذكرة مناشدة رفعها الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.. وجاء في المذكرة:
"انه في يوم الإثنين 18 سبتمبر 2006م كان ابني ذاهبا الى مدرسته ـ الصف السادس بمدرسة (الإيمان) ـ في جعار ظهر، فقرر المرور علي حيث اعمل نائبا لرئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر خنفر، لأخذ مصروف المدرسة.
وبعد وصوله انفجرت عبوة ناسفة كانت قد وضعت في نافذة مقر المؤتمر، ادت الى تناثر جسده اشلاء وظل طريح الأرض لساعة ونصف وعلى ظهره حقيبته الى الآن ستحل علينا اربعينية الشهيد في 28 اكتوبر 2006م ولم يتم بعد اعتماده شهيدا للديمقراطية اسوة بغيره من شهداء إب ولحج.
ولم يعتمد له راتبا كما لم تقم الأجهزة الأمنية بالقبض على الجناة بالرغم من التعرف عليهم بعد الحادث مباشرة.
ان مصابنا جلل في فقدان ابننا احمد وأملنا كبير في ان يستجيب فخامة الأخ الرئيس لمناشدتنا في احقاق الحق واعتماد ابننا احمد كواحد من شهداء الديمقراطية والتوجيه بسرعة القبض على الجناة".