خواطر رياضية متفرقة

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> قبلة للشباب الرياضي وصفعة للحكم .. حضرت المباراة الاخيرة التي جرت يوم الخميس الماضي بين شباب التواهي والشباب الرياضي التي خرج منها جميع المتفرجين ساخطين على
حكم المباراة ورجلي الخط لعدم استطاعتهم مشاهدة اصابتين صحيحتين للشباب الرياضي، ولقد اعترف بعض لاعبي شباب التواهي ان الكرة خرجت مرتين من العمود الداخلي لمرماهم، وكذلك جميع من حضر المباراة أكدوا ذلك .. فأين كان حكم المباراة وأين رجلي الخط.. اهم نائمون وهل الثلاثة غفلوا عن رؤية هدفين صحيحين.. فما هذا التلاعب بالتحكيم؟.. فاذا كان رجلي الخط والحكم الانجليزي ليس لديهم الكفاءة التامة لادارة المباريات فعليهم ان يتركوا الفرصة لغيرهم ، ولولا ان فريقا غير الشباب الرياضي، ذلك الفريق الذي يتحمل اي شيء مهما كان بروح رياضية عالية لحدث ما لايحمد عقباه، وكفى ما شاهدناه من حوادث مؤلمة في مباراة الشعب والاحرار وغيرها ومن كان السبب.. اليس الحكم؟ اخيرا أرسل قبلة لنادي الشباب الرياضي على تمالكه لأعصابه، وتحمله الهزيمة غير المتوقعة بروح رياضية عالية، وصفعة لحكم المباراة ورجلي الخط على تغافلهم للهدفين اللذين سجلهما الشباب الرياضي في مرمى شباب التواهي.

اقتراح سديد وجيد
> الاقتراح الذي قدمه السيد جعفر عبدالقادر للجمعية الرياضية العدنية بشأن الطريقة الجديدة التي سيبدأ بها الدوري العام لهذه السنة اقتراح رائع جدا، فلو اعتمدت الجمعية هذه الطريقة لعملت عملا جبارا، وللتخلص ايضا من الدوري بسرعة، بدلا من ان يبقى يسير سنة ونصف او اكثر، وبما ان النهار قصير هذه الأيام، فيجب على الجمعية ان تجعل بداية المباراة في تمام الساعة الرابعة لتنتهي في الخامسة والنصف لأن الشمس تغيب ويؤذن للمغرب في الخامسة واربعين دقيقة.. ارجو من الجمعية العدنية الموقرة ان تعمل باقتراح السيد جعفر عبدالقادر ليكون الدوري عندنا شبيه بدوري الجمهورية العربية المتحدة، وان تبدأ المباريات في الرابعة عصرا لأن النهار قصير.

أين فريق الطويلة؟
> فريق شباب الطويلة.. لماذا لم نعد نراه كما كان سابقا؟.. هل لأنه توقف عن اللعب، أم انه قد حصل سوء تفاهم بين بعض المسؤولين واللاعبين؟.. لقد اثبت فريق شباب الطويلة في الماضي.. والماضي القريب بالذات ان يضم احسن الاشبال في عدن وابرزهم ويسودهم التفاهم في الملعب والانسجام والنظام خارج الملعب.

ان لاعبي الطويلة يستمتع الجمهور المتفرج بلعبهم النظيف والممتع وبفنهم الجميل مما حمل الكثيرين على التنبؤ لهم بمستقبل طيب في دنيا الكرة.. اننا اذ نحيي هذا الفريق وبالذات الأستاذ غازي سعيد كليب الذي تبنى مسؤولية تشجيع الاشبال.. نرجو ان يعود الفريق الى ممارسة نشاطه وإبراز وجوده من جديد حتى يحالفه التقدم والنجاح.

«الأيام» العدد 220 في 27 أكتوبر 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى