فريق نادي شباب التواهي يهزم فريق نادي الاتحاد اللحجي بهدفين لهدف
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
> تقابل عصر الأحد الماضي فريق نادي شباب التواهي مع فريق نادي الاتحاد اللحجي في مباراة ودية أقيمت على ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن، وقد حكمها الحكم المعروف الحيدري بمعية رجلي الخط محمود فوكس آدن وحاشي، وفي الشوط الأول بدا واضحاً أن التنافس بين الفريقين كبير رغم أن الارتباك قد ساد المباراة بسبب الحماس المتناهي مما نجم عنه فقدانها للكثير من الفن واللقطات الجميلة، وكانت مراكز فريق الاتحاد اللحجي الدفاعية لا بأس بها، حيث وفقت إلى حد ما في محاصرة هجوم شباب التواهي لتفاهمها بعض الشيء، ولكن مراكزه الوسطى كانت قوية وأدت دورها على أكمل وجه، وقد لعب فضل محسن النجار والحسيني الملقب ببنت الناس بكثير من الحماس والقوة والروعة.. فيما كانت مراكزه الهجومية بعيدة عن مستواها المعروف، فقد كان الارتباك وفقدان الانسجام وعدم الثقة مسيطراً عليها، وهذا ظهر واضحاً في الفرص التي أضاعتها، حيث لم تحرز سوى هدف يتيم واحد فقط في الشوط الثاني.
وفي الشوط الثاني تكررت نفس الحالة بالنسبة لفريق الاتحاد اللحجي .. أما بالنسبة لفريق شباب التواهي فهو الآخر لم يقدم هذه المرة مباراة رائعة بسبب أن أكثر مراكزه كانت غير متفاهمة فيما كان بعضها ضعيفاً باستثناء مراكزه الخلفية التي كان مستواها لا بأس بها.. أما مراكزه الوسطى فقد بدت متخبطة لا تعرف وظيفتها بالضبط.. والأفظع من ذلك المراكز الهجومية التي كانت لا تؤدي واجبها على الوجه الأكمل.. ولولا مجهودات الشيخ (بوجي خان) الطيبة في المباراة والذي حاول قيادة الفريق إلى النصر الكبير على فريق نادي الاتحاد اللحجي لانشل الفريق بالكامل، ورغم ذلك لم يوفق بوجي خان كثيراً.
هذا وقد سجل مهاجم شباب التواهي اللاعب عبدالرب هدفا في مرمى اتحاد لحج في الشوط الثاني.. لكن بعدها بدقائق قليلة سجل أحد مهاجمي الاتحاد اللحجي هدف التعادل، إلا أن اللاعب عبدالرب عاد وسجل الهدف الثاني الذي كان الأخير في المباراة والتي انتهت بفوز فريق نادي شباب التواهي بهدفين لهدف (2/1).
المباراة في سطور
> لعب شباب التواهي مباراة هزيلة لا تليق بشهرته ومكانته في دنيا الكرة.. فيما قدم فريق نادي الاتحاد اللحجي مباراة لا بأس بها، إلا أنه لم يقدم عرضاً ممتازاً كالذي عهدناه منه.
> فضل محسن النجار قلب دفاع الاتحاد اللحجي بذل مجهوداً يشكر عليه ساعده في ذلك اللاعب الحسيني (بنت الناس) قلب الهجوم الجيد.
> بوجي خان لاعب شباب التواهي لعب بكثير من الحماس والقوة، وكان يوزع كرات سريعة وصحيحة على زملائه.
> عبدالرب مهاجم شباب التواهي أضاع عدة فرص وكان مرتبكاً طوال الوقت.
> أحمد سيل الكبيد دفاع اتحاد لحج وصمام أمانه بذل مجهوداً طيباً وكان قوياً في صموده ودفاعه.
> مستوى المباراة بصورة عامة كان دون المتوسط.. فيما كان مستوى التحكيم لا بأس به وإن كانت المباراة قد كثرت فيها الأخطاء بصورة عامة.
> الجمهور المتفرج لم يتحمس للمباراة لكونها كانت خالية من الفن الجميل.
«الأيام» العدد 48 في 23مايو 1964م
وفي الشوط الثاني تكررت نفس الحالة بالنسبة لفريق الاتحاد اللحجي .. أما بالنسبة لفريق شباب التواهي فهو الآخر لم يقدم هذه المرة مباراة رائعة بسبب أن أكثر مراكزه كانت غير متفاهمة فيما كان بعضها ضعيفاً باستثناء مراكزه الخلفية التي كان مستواها لا بأس بها.. أما مراكزه الوسطى فقد بدت متخبطة لا تعرف وظيفتها بالضبط.. والأفظع من ذلك المراكز الهجومية التي كانت لا تؤدي واجبها على الوجه الأكمل.. ولولا مجهودات الشيخ (بوجي خان) الطيبة في المباراة والذي حاول قيادة الفريق إلى النصر الكبير على فريق نادي الاتحاد اللحجي لانشل الفريق بالكامل، ورغم ذلك لم يوفق بوجي خان كثيراً.
هذا وقد سجل مهاجم شباب التواهي اللاعب عبدالرب هدفا في مرمى اتحاد لحج في الشوط الثاني.. لكن بعدها بدقائق قليلة سجل أحد مهاجمي الاتحاد اللحجي هدف التعادل، إلا أن اللاعب عبدالرب عاد وسجل الهدف الثاني الذي كان الأخير في المباراة والتي انتهت بفوز فريق نادي شباب التواهي بهدفين لهدف (2/1).
المباراة في سطور
> لعب شباب التواهي مباراة هزيلة لا تليق بشهرته ومكانته في دنيا الكرة.. فيما قدم فريق نادي الاتحاد اللحجي مباراة لا بأس بها، إلا أنه لم يقدم عرضاً ممتازاً كالذي عهدناه منه.
> فضل محسن النجار قلب دفاع الاتحاد اللحجي بذل مجهوداً يشكر عليه ساعده في ذلك اللاعب الحسيني (بنت الناس) قلب الهجوم الجيد.
> بوجي خان لاعب شباب التواهي لعب بكثير من الحماس والقوة، وكان يوزع كرات سريعة وصحيحة على زملائه.
> عبدالرب مهاجم شباب التواهي أضاع عدة فرص وكان مرتبكاً طوال الوقت.
> أحمد سيل الكبيد دفاع اتحاد لحج وصمام أمانه بذل مجهوداً طيباً وكان قوياً في صموده ودفاعه.
> مستوى المباراة بصورة عامة كان دون المتوسط.. فيما كان مستوى التحكيم لا بأس به وإن كانت المباراة قد كثرت فيها الأخطاء بصورة عامة.
> الجمهور المتفرج لم يتحمس للمباراة لكونها كانت خالية من الفن الجميل.
«الأيام» العدد 48 في 23مايو 1964م