عناء في لحظة هناء!

> «الأيام» رائد علي شائف / الضالع

> تمر الأيام بنا سراعا ويهدر الوقت علينا ضياعا، وعجلة الزمن تدور بنا دون توقف، وفي ظل هذا التسابق الزمني العجيب نقف جميعا في حيرة من الأمر غير مبالين بما يحدث ولا نعير هذا الوقت أدنى اهتمام، كيف لنا أن نفكر فيه أو نشعر بأهميته وجل أوقاتنا تكتسيها لحظات الحسرة والندم وتشوبها علامات البؤس والألم ليغدو الحزن بفعل ذلك رفيقنا في كل لحظة وحين.

حتى إن حلت علينا لحظات من المسرة والهناء وحاولنا أن نتذوق من خلالها طعم الفرح في مناسبة ما، فإن المشقة والعناء حتما سيعكران علينا صفو تلك اللحظات. كل ذلك ليس بفعل الوقت أو الزمن أو الحياة التي نعيش فيها، ولكنها الشقاوة عندما تكتب على مجتمع بعينه! ورغم هذا ما يزال الأمل يحدونا والتفاؤل يعترينا بقادم أكثر إشراقا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى