المؤتمرات العلمية .. عطاء وتميز

> «الأيام» جمال محمد الدوبحي/خورمكسر - عدن

> لا يتمارى عاقلان في أن قوة الدولة لا تأتي إلا من خلال قوة التعليم العالي والبحث العلمي فيها، ويعتمد ذلك على مدى جدية سياسة العلم والتكنولوجيا التي تنتهجها هذه الدولة.

وما نراه الآن من تطور في المجالات الصناعية والزراعية والطبية وغيرها ما هو إلا نتيجة تطور البحث العلمي الذي أثر في هذه المجالات، وكلما تطورت قدرات البحث العلمي تطورت الطرق في عمليات التحديث والإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي ترتفع الإنتاجية ويتحسن الاقتصاد وترتقي هذه المجتمعات إلى المستوى الحضاري المتقدم وتكون قادرة على المشاركة الفعالة في صنع هذه الحضارة ، وهذا لا يكون إلا بتأهيل القوى البشرية ومتابعة التطور العلمي العالمي.

ولا شك ان إنتاج الكوادر المؤهلة ومتابعة التطور العلمي ورصد الجديد من البحوث والدراسات والاختراعات أمر ليس باليسير، فهو يحتاج إلى إمكانيات مادية بالإضافة إلى بذل جهود في إنشاء علاقات دائمة مع كفاءات بشرية مؤهلة علمياً وتتوفر لديها المعرفة والخبرة، فيتم الاستفادة منها.. ومن هنا اهتم العلماء والباحثون بالندوات والمؤتمرات التي لها دور كبير في إيجاد حراك وتفاعل من قبل المشاركين فيها وما تقدمه لهم من خدمة نوعية في أدائهم وصقل خبراتهم مما يكون له الأثر البالغ في حياتهم العلمية والعملية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى