> قال الجنرال الأمريكي جيمس جونز القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا امس السبت ان تحقيقات تجري في واقعة تدنيس جنود المان لرفات بشرية في أفغانستان.

واضاف جونز "بالنسبة للقضايا الأخرى التي تتعلق بالمزاعم الخاصة بالصور وغير ذلك فإننا نعكف على العمل بشأنها. السلطات الألمانية عبرت عن القلق. هم يقومون بإجراء تحقيق وأعتقد ان هذه النتائج ستعلن للجميع فور الحصول على اجابات."وقد نشرت صحيفة المانية أمس السبت صورا جديدة تظهر جنودا ألمان ينتهكون حرمة عظام بشرية في افغانستان وتشمل صورة لاعدام وهمي لهيكل عظمي تم تجميعه من رفات اشخاص مختلفين.

ونشرت الصور بعد ثلاثة ايام من ظهور صور لاوضاع مثيرة لجنود بجوار جماجم في كبرى الصحف الألمانية. ويوم الجمعة اوقفت المانيا جنديين لتورطهما في تدنيس الجماجم.

وأمس السبت نشرت صحيفة بيلد صورة لجندي يشهر مسدسا أمام جمجمة وضعت إلى جوار عظام اخرى لتكون هيكلا عظميا. وقالت الصحيفة إن عددا أكبر من الجنود مما كان يعتقد من قبل ربما تورط في الفضيحة.

وفي صورة اخرى جلس جندي فوق كومة من التراب فوق جمجمة وعظام على شكل صليب واظهرت صورة اخرى حفرة مليئة بالعظام، وقالت الصحيفة ان هذه الصورة التقطت قرب كابول.

وذكرت وزارة الدفاع ان الجنديين اللذين أوقفا شاركا في الصور التي التقطت عام 2003 وقيل ان الصور الاخرى التقطت في عام 2004 .

وتعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بملاحقة المسؤولين ومعاقبتهم وناشدت الشعب الافغاني بالتحلي بالهدوء إزاء الفضيحة.

وصرحت لمجلة فوكاس "من الضروري ان ترى افغانستان ان هذه الانتهاكات لن تمر دون عقاب بل سيتم تعقب مرتكبيها بلا هوادة ومعاقبتهم."

وظهرت الصور في وقت كشفت فيه حكومة ميركل عن سياسة امن قومي طويلة الامد تتضمن دورا متزايد الاهمية للجيش الألماني خارج حدود البلاد.ويوم الخميس ابلغت المانيا سفاراتها بتشديد اجراءات الامن نتيجة مخاوف من ان الصور الفوتوغرافية قد تضر بصورتها في الخارج.