انشقاقات في محلي القبيطة والمسيمير على مقاعد الأمين العام واللجان المحلية
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور
> أظهرت العملية التحضيرية التي تقوم بها قيادات المؤتمر الشعبي العام في مديريتي القبيطة والمسيمير بمحافظة لحج لانتخاب الأمين العام ورؤساء اللجان المحلية بالمديريتين بروز انشقاقات وخلافات واسعة بين صفوف أعضاء المجلسين المحليين في المديريتين.
ففي مديرية القبيطة انشق أعضاء المجلس المحلي المنتمون الى المؤتمر الشعبي العام البالغ عددهم 18 عضوا إلى فريقين أحدهما يتزعمه أمين قراضه، مدير عام القبيطة ود.عرفات علي محمد، رئيس فرع المؤتمر وعبدالجليل جازم، عضو مجلس النواب الذين يسندون انتخاب علي الجهوري، أمينا عاما لمحلي المديرية ويدعون إلى تقسيم اللجان المحلية على العزل الأربع (كرش، القبيطة، اليوسفيين والهجر)، ويؤكدون أن هذا الرأي متفق عليه بمحضر اجتماع عقدته قيادات المؤتمر.
أما الفريق الثاني فيتزعمه هلال شاهر حميد، الفائز بمحلي المحافظة يسانده 12 عضوا محليا ويفضلون انتخاب مختار بكيل الحربي، لمنصب أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، ويدعون إلى تقسيم اللجان على العزل باستثناء عزلة الهجر التي فاز بها مرشحو المشترك.
وعلى الصعيد نفسه لا يزال 8 من اعضاء المجلس التابعين للمشترك يبدون تحفظهم، على الرغم من أن التصريحات الفردية لهؤلاء الأعضاء تؤكد أن أصواتهم ستذهب لصالح علي الجهوري الذي يصفونه بأنه عنصر نشط ومؤهل علميا (ماجستير جيولوجيا) بالإضافة الى انتمائه السابق إلى جماعة الإخوان المسلمين مع فارق في السن يميزه عن مختار الحربي.
وعلمت «الأيام» أن هناك مساومات يجريها الفريقان المؤتمريان المختلفان مع قيادات المشترك بشأن التنازل عن إحدى اللجان المحلية لصالح المشترك مقابل إعطاء أصوات قوام المشترك لأحد المرشحين لمقعد الأمين العام.
وفي مديرية المسيمير أبلغ «الأيام» 8 من اعضاء المجلس المحلي بالمديرية المنتمين للمؤتمر الشعبي العام أنهم يفضلون انتخاب نبيل علي محمد، أمينا عاما لمجلس المديرية، معلنين في الوقت ذاته رفضهم إعادة انتخاب الأمين العام السابق للمجلس جمال محمد نعمان زبع.
وعلى هذا الصعيد علمت «الأيام» أن الأعضاء المنتمين للقاء المشترك وعددهم 6 اعضاء يساندون انتخاب جمال زبع لمنصب أمين عام محلي المديرية.
ومن المنتظر أن تعقد قيادات المؤتمر الشعبي العام في وقت لاحق لقاء خاصا يرأسه محسن النقيب، رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة بهدف حسم الخلافات والانشقاقات بين أوساط المؤتمريين في مديريتي القبيطة والمسيمير.
ففي مديرية القبيطة انشق أعضاء المجلس المحلي المنتمون الى المؤتمر الشعبي العام البالغ عددهم 18 عضوا إلى فريقين أحدهما يتزعمه أمين قراضه، مدير عام القبيطة ود.عرفات علي محمد، رئيس فرع المؤتمر وعبدالجليل جازم، عضو مجلس النواب الذين يسندون انتخاب علي الجهوري، أمينا عاما لمحلي المديرية ويدعون إلى تقسيم اللجان المحلية على العزل الأربع (كرش، القبيطة، اليوسفيين والهجر)، ويؤكدون أن هذا الرأي متفق عليه بمحضر اجتماع عقدته قيادات المؤتمر.
أما الفريق الثاني فيتزعمه هلال شاهر حميد، الفائز بمحلي المحافظة يسانده 12 عضوا محليا ويفضلون انتخاب مختار بكيل الحربي، لمنصب أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، ويدعون إلى تقسيم اللجان على العزل باستثناء عزلة الهجر التي فاز بها مرشحو المشترك.
وعلى الصعيد نفسه لا يزال 8 من اعضاء المجلس التابعين للمشترك يبدون تحفظهم، على الرغم من أن التصريحات الفردية لهؤلاء الأعضاء تؤكد أن أصواتهم ستذهب لصالح علي الجهوري الذي يصفونه بأنه عنصر نشط ومؤهل علميا (ماجستير جيولوجيا) بالإضافة الى انتمائه السابق إلى جماعة الإخوان المسلمين مع فارق في السن يميزه عن مختار الحربي.
وعلمت «الأيام» أن هناك مساومات يجريها الفريقان المؤتمريان المختلفان مع قيادات المشترك بشأن التنازل عن إحدى اللجان المحلية لصالح المشترك مقابل إعطاء أصوات قوام المشترك لأحد المرشحين لمقعد الأمين العام.
وفي مديرية المسيمير أبلغ «الأيام» 8 من اعضاء المجلس المحلي بالمديرية المنتمين للمؤتمر الشعبي العام أنهم يفضلون انتخاب نبيل علي محمد، أمينا عاما لمجلس المديرية، معلنين في الوقت ذاته رفضهم إعادة انتخاب الأمين العام السابق للمجلس جمال محمد نعمان زبع.
وعلى هذا الصعيد علمت «الأيام» أن الأعضاء المنتمين للقاء المشترك وعددهم 6 اعضاء يساندون انتخاب جمال زبع لمنصب أمين عام محلي المديرية.
ومن المنتظر أن تعقد قيادات المؤتمر الشعبي العام في وقت لاحق لقاء خاصا يرأسه محسن النقيب، رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة بهدف حسم الخلافات والانشقاقات بين أوساط المؤتمريين في مديريتي القبيطة والمسيمير.
