تظاهرة داخل اسرائيل احياء للذكرى الخمسين لمجزرة كفر قاسم

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

>
امرأة من العرب الاسرائيليين تجلس امام احد القبور في الذكرى الخمسين لمجزرة كفر قاسم
امرأة من العرب الاسرائيليين تجلس امام احد القبور في الذكرى الخمسين لمجزرة كفر قاسم
شارك آلاف الاشخاص أمس الأحد في بلدة كفر قاسم (وسط) في تظاهرة كبرى احياء للذكرى الخمسين للمجزرة التي راح ضحيتها 49 من سكان هذه البلدة العرب بايدي حرس حدود الاسرائيليين كما جاء في النشرة الالكترونية لصحيفة "يدعوت احرونوت".

ورفع المتظاهرون اعلاما سوداء ورددوا هتافات تؤكد عدم نسيان ما حصل في ذلك اليوم.

وندد رئيس بلدية كفر قاسم في كلمة في المتظاهرين بانضمام حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف بزعامة افيغدور ليبرمان الى التحالف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت,وقال "ان اشخاصا مثله لا مكان لهم في الحكومة ولا في البرلمان".

ويقترح ليبرمان، في اطار ما يقول انه تسوية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي، مبادلة اراضي بسكان عرب وذلك من اجل اقامة "دولتين متجانستين عرقيا".

ويعني هذا المقترح اجبار الاف العرب الاسرائيليين على العيش داخل دولة فلسطينية وفقدان جنسيتهم الاسرائيلية.

وعرض اولمرت على ليبرمان منصب نائب رئيس الوزراء ومنصب وزير الشؤون الاستراتيجية المكلف بالملف النووي الايراني.

يشار الى انه في 29 تشرين الاول/اكتوبر 1956 قتل 49 قرويا من سكان بلدة كفر قاسم اثناء عودتهم الى منازلهم بعد يوم عمل في الحقول وذلك بايدي حرس الحدود الاسرائيليين.

ولم يكن هؤلاء القرويون قد ابلغوا بفرض حظر تجول على القرية بمناسبة الهجوم الاسرائيلي على سيناء في اليوم ذاته في اطار العدوان الثلاثي على مصر الذي شاركت فيه ايضا فرنسا وبريطانيا.

واطلق حرس الحدود الاسرائيليون النار على القرويين بامر من قيادتهم التي امرتهم بقتل القرويين بدلا من اعتقالهم.

وحكم بعد ذلك على العديد من عناصر حرس الحدود الاسرائيليين باحكام شديدة بالسجن غير انهم تمتعوا بعد ذلك بخفض كبير لمدد العقوبة.

والعرب الاسرائيليون هم الفلسطينيون الذين قرروا البقاء في اسرائيل بعد اعلان قيام الدولة العبرية في 1948.

ويزيد عددهم عن المليون نسمة ويمثلون حوالي 20 بالمئة من سكان اسرائيل السبعة ملايين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى